20 عاما سوا.

يحتفل راديو "سوا" بالذكرى العشرين لانطلاقته في 22 من مارس الحالي. وفي هذه المناسبة، يبدأ بث "سوا-سودان" ليقدم باقة غنية ومنوعة من البرامج والأخبار التي تهم الجمهور السوداني، وينقل صورة حقيقية عن واقعه والتحديات التي يواجهها. وتتضمن هذه البرمجة 4 ساعات باللغة الإنكليزية، من إعداد إذاعة "صوت أميركا" (VOA).

رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) بالوكالة، حسان الشويكي، قال "إن السودان يمر بمرحلة حرجة ومن الضروري أن يكون لدى السودانيين مصدر إخباري يقدم صورة موضوعية ودقيقة لما يحدث في بلدهم وفي المنطقة والعالم، وسيؤدي "سوا-سودان" هذا الدور". 

وأضاف الشويكي: "نتطلع إلى مشاركة البث مع "صوت أميركا" وإغناء المحتوى ببرامج باللغتين العربية والإنكليزية".

ويتفاعل "سوا-سودان" مع مستمعيه ويشجعهم على مشاركة آرائهم حيال ما يحدث حولهم ويؤثر على حياتهم. وتشكل قضايا الشباب والمرأة حيزاً مهماً من البرمجة، إضافة إلى لقاءات مع سياسيين وصناع قرار وخبراء في الشؤون الاقتصادية والأمنية والاجتماعية ونشرات إخبارية حول التطورات السودانية، الإقليمية والدولية. 

يبث "سوا-سودان" على تردد 97.5 FM في الخرطوم وينقل أخبار قناة "الحرة" وبرامجها ومن ضمنها البرنامج المتخصص بالقضايا السودانية "بين نيلين". ويمكن الاستماع إلى بث الإذاعة عبر فيسبوك.

انطلق راديو "سوا" في 22 آذار/مارس عام 2002 ولاقى رواجاً بين الشباب لتقديمه أسلوباً جديداً مزج بين الموسيقى الأكثر رواجاً والأخبار السريعة. وتوجه بإرساله إلى الأردن والكويت أولاً، قبل أن يوسع بثه ليشمل الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على موجتي MW و FM. وفي بداية 2021، طور راديو "سوا" محتواه ليركز على تقديم الأخبار والمعلومات إلى العراق، الأردن، سوريا، لبنان والأراضي الفلسطينية. 

المزيد

أخبار وتقارير

بيان أميركي بشأن عقوبات "شرطة الاحتياطي المركزي" السودانية

2022-03-21

 

أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الاثنين، أن العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة على شرطة الاحتياطي المركزي السودانية، لارتكابها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية، هي خطوة لمحاسبة مرتكبي الانتهاكات، وردع أعمال العنف في المستقبل.

وأشار بلينكن، في بيان له، إلى أن هذه الشرطة العسكرية تشارك في ردود فعل عنيفة على المتظاهرين السلميين، وتستخدم القوة المفرطة بما في ذلك القوة القاتلة ضد المحتجين على استيلاء الجيش على السلطة.

وأوضح أنه في17 يناير الماضي استخدم ضباط شرطة الاحتياطي المركزي الذخيرة الحية ضد المتظاهرين مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.

ولفت وزير الخارجية الأميركي إلى أن التقارير مستمرة بشأن أعمال الاغتصاب والقتل والتعذيب والاحتجاز التعسفي، من بين انتهاكات أخرى، ارتكبها ضباط شرطة الاحتياطي المركزي حتى 14 مارس الحالي.

وأكد أن هذه التصرفات مرفوضة وتتعارض مع رغبة الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة في بلاده. داعيا إلى وقف جميع الانتهاكات التي يرتكبها هؤلاء الضباط.

وأعاد بلينكن التأكيد على أن الولايات المتحدة تواصل دعمها الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة في السودان والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، لتسهيل عملية سياسية يقودها السودان لاستعادة القيادة المدنية لعملية الانتقال إلى الديمقراطية.

وقال بلينكن "لكي تكون هذه العملية فعالة تحتاج الأجهزة العسكرية والأمنية إلى خلق بيئة حيث يمكن لجميع الجهات الفاعلة المشاركة بأمان في المفاوضات".

ودعا إلى وضع حد فوري "للاعتقالات الجائرة لنشطاء المجتمع المدني والسياسيين والصحفيين والشخصيات الثقافية والعاملين في المجال الإنساني وإغلاق الوسائل الإعلامية واستمرار العنف ضد المتظاهرين السلميين بما في ذلك العنف الجنسي والهجمات على المرافق الطبية وقطع الاتصالات".

وشدد وزير الخارجية على أن إجراء اليوم يظهر أن الولايات المتحدة تواصل استخدام الأدوات المتاحة لها لوقف العنف والضغط من أجل استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان.

وكشف أن الولايات المتحدة ستعيد النظر في قرار وقف المساعدات إلى السودان، في حال تحقيق تقدم وتحقيق الانتقال إلى الديمقراطية بقيادة مدنية، كما جدد الالتزام بدعم الشعب السوداني في سعيه من أجل سودان ديمقراطي ومزدهر يحترم حقوق الإنسان.