بايدن ومستقبل الأزمة السورية
بايدن ومستقبل الأزمة السورية

ناقشت حلقة الثلاثاء من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي مستقبل العلاقات الأميركية السورية تحت راية إدارة جديدة وما الذي يمكن أن تفعله واشنطن لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عام 2011، وهو ما سألنا عنه رئيس المجلس الديمقراطي وعضو اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، أياد عفالقة.

المحلل السياسي والمحاضر في معهد الشرق الأوسط في واشنطن، حسن منيمنة، قال لسوا عالهوا إن الولايات المتحدة تبنت مقاربة خاطئة لحل الأزمة في سوريا حينما اكتفت بمراقبة الدور الروسي هناك وإبداء ملاحظات عليه من وقت لأخر واستبعد حدوث تغيرات جوهرية في عهد بايدن تجاه الأزمة.

المعارض السوري البارز، سمير نشار، أشار في تصريح لسوا إلى أن الدور الأميركي لم يرق إلى تطلعات الشعب السوري خاصة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ووصف تلك الفترة بأنها كانت لها نتائج كارثية.

أما سامر الياس الصحفي السوري والخبير في الشأن الروسي فتحدث إلينا عما وصفه بغياب الدور الأمريكي في سوريا لحساب روسيا برغم إجراءات اتخذتها الإدارة الأميركية على فترات متباعدة ويرى أن الأزمة السورية لا تحتل سلم الأولويات في السياسة الخارجية الأميركية.

ومن الأردن، تابعنا سير الانتخابات النيابية وسط انتشار أكثر من ثلاثة وخمسين ألف رجل أمن في جميع محافظات المملكة، ضمن خطة مديرية الأمن العام لحماية العملية الانتخابية. رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب في الأردن، خالد الكلالدة قال لنا إن الهيئة التي يترأسها أخذت إجراءات حازمة لضمان نزاهة العملية الانتخابية والحفاظ على التعليمات الصحية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المملكة.

استمع
بايدن ومستقبل الأزمة السورية

المزيد

بايدن.. الرحلة الصعبة
بايدن.. الرحلة الصعبة

ناقشت حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي، كيف ستتعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبرغم أنه من غير المتوقع أن تعيد إدارة بايدن المرتقبة السفارة الأميركية إلى تل أبيب أو تعترف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، إلا أن الرئيس بايدن طالما عارض ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب للأراضي.

رئيس معهد غلوبال بولسي وأستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة باي أتلانتك في العاصمة واشنطن، باولو فون شيراخ، تحدث إلينا عن السمات الرئيسية في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي. أما الباحث في معهد دراسات القيادة الاستراتيجية في جامعة جيمس ماديسون، جلال مقابلة، فأوضح لنا أن إدارة ترامب همشت الطرف الفلسطيني في عملية السلام واتخذت قرارات انعكست سلبا على عملية السلام ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال لسوا إن العلاقات الأمريكية الفلسطينية كانت الأسوأ على الإطلاق في عهد الرئيس ترامب وإن قرار وقف الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة كان قرارا حكيما.

وفي المقابل، حمل السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحق ليفانون الفلسطينيين مسئولية الجمود على المسار الفلسطيني مؤكد على عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية واصفا إياها بأنها استراتيجية.

استمع
بايدن وحلول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني