تقول الإحصاءات إن نسبة ذوي الإعاقة في الأردن تبلغ نحو 15 % وإن اكثر الإعاقات انتشارا بين الأردن الإعاقة البصرية إذ تبلغ 6 % وتلتها الإعاقة الحركية نحو 5 % ثم الإعاقة السمعية بنحو 3% .
ولا تنحصر مشكلة الأشخاص ذوي الإعاقة بالأردن في صعوبة الحصول على وظيفة، بل هم يعانون أيضا من إشكاليات تتعلق بالممارسات العملية، وتطبيق التشريعات. كما أن الوعي الاجتماعي بضرورة إدماج هذه الفئة من الناس ضعيف.
ورغم صدور قوانين متعددة تنص على احترام الحقوق الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة واعتبارهم جزءا من المجتمع له ما لغيره من حقوق وعليه ما عليه من واجبات، فإن المعاق لا يزال يعاني من التمييز والاستغلال ما يحتم إعادة النظر في تلك القوانين ومدى تطبيقها على أرض الواقع.
هذا الموضوع كان محور نقاش حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها خالد هريدي.
استضاف البرنامج كلا من بطل عالم في رفع الاثقال من ذوي الاحتياجات الخاصة، معتز الجنيدي، ومساعدة امين المجلس الأعلى لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، غدير الحارس، ورئيس اتحاد الجمعيات المتخصصة بالمعاقين، عبد الهادي انجادات، رئيس جمعية النهضة للتحديات الحركية، صالح الشرفات، والمدرس في الاكاديمية الملكية للمكفوفين ورئيس نادي الشعلة للمكفوفين، رامي عثمان.