ناقشت حلقة الثلاثاء من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي مستقبل الإعلام التقليدي في لبنان في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها.
تعاني وسائل الإعلام اللبنانية حاليا أزمة مالية خانقة بعد تراجع السوق الإعلانية والصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. دفعت هذه الأزمة الكثير من وسائل الإعلام المكتوبة والورقية إلى الإغلاق، في حين بلغت الأزمة للمرة الأولى الإعلام المرئي لتضرب قناة المستقبل التي وصفها سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني وزعيم تيار المستقبل بأنها تجربة إعلامية مميزة كرست الجهد والإمكانات والكفاءات لخدمة لبنان والقضايا العربية.
ومع أن أزمة تلفزيون المستقبل هي الأبرز في المشهد الإعلامي اللبناني لكنها ليست الوحيدة. فقد شهد لبنان في الآونة الأخيرة إقفال عدد من الصحف مثل صحيفة "السفير"، بينما توقف صدور النسخة الورقية من صحيفة "المستقبل" في نهاية العام الماضي. كما أقفلت صحيفة "الحياة" مكتبها الرئيسي في بيروت، وصرفت صحيفة "النهار" عدداً كبيراً من موظفيها، وغيرها من المشاكل التي تواجه عدداً من وسائل الإعلام التقليدية.
استضاف البرنامج لمناقشة هذا الموضوع كلا من المدير التنفيذي لمؤسسة سمير قصير للحريات، أيمن مهنا، ونقيب محرري الصحافة في لبنان، جوزيف قصيفي، والصحافية السابقة في قناة المستقبل، شهير إدريس، والنائب السابق في البرلمان اللبناني، مصطفى علوش، والصحفية والناشطة، يمنى فواز، ومدير مكتب لبنان اليوم للدراسات والاستشارات الإعلامية، محمد عبد الله.