ناقشت حلقة الأحد من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي نتائج الانتخابات الإسرائيلية وجهود تشكيل الحكومة الجديدة وانعكاس ذلك كله على عملية السلام والمنطقة بأسرها.

آخر التطورات تقول إن الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين بدأ مشاورات مع رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان لاختيار من سيكلفه بتشكيل الحكومة بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في تحقيق فوز واضح في انتخابات البرلمان.

وأظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات البرلمانية في إسرائيل أن حزب أزرق أبيض سيكون أكبر حزب منفرد في البرلمان الجديد بحصوله على 33 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا، بينما فاز حزب الليكود بزعامة نتنياهو بـ 31 مقعدًا، وهو ما حدا ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية لوصف نتنياهو البالغ من العمر 69 عامًا بأنه في وضع ضعيف.

وعقب انتخابات الثلاثاء غير الحاسمة، عرض نتانياهو تشكيل حكومة وحدة وطنية على منافسه الرئيسي غانتس، الجنرال السابق الذي برز هذا العام كوجه جديد ليتحدى نتانياهو. لكن حزب غانتس رفض عرض نتانياهو، الذي هيمن على مدى السنوات العشر الماضية على السياسة الإسرائيلية بمفرده ودون منافس فعلي.

استضاف البرنامج لمناقشة هذا الموضوع كلا من المحلل السياسي الإسرائيلي، إدي كوهين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتورة حنان عشراوي، والمحلل السياسي المختص بالشؤون الاستراتيجية والقانونية والعلاقات الإقليمية والدولية، زيد الأيوبي، ومدير مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية في لبنان، سامي نادر، والمحلل السياسي الأردني، وائل جرايشة، والمحللة السياسية المصرية، هند الضاوي

 

 

 

 

 

 

 

 

المزيد

بايدن.. الرحلة الصعبة
بايدن.. الرحلة الصعبة

ناقشت حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي، كيف ستتعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبرغم أنه من غير المتوقع أن تعيد إدارة بايدن المرتقبة السفارة الأميركية إلى تل أبيب أو تعترف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، إلا أن الرئيس بايدن طالما عارض ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب للأراضي.

رئيس معهد غلوبال بولسي وأستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة باي أتلانتك في العاصمة واشنطن، باولو فون شيراخ، تحدث إلينا عن السمات الرئيسية في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي. أما الباحث في معهد دراسات القيادة الاستراتيجية في جامعة جيمس ماديسون، جلال مقابلة، فأوضح لنا أن إدارة ترامب همشت الطرف الفلسطيني في عملية السلام واتخذت قرارات انعكست سلبا على عملية السلام ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال لسوا إن العلاقات الأمريكية الفلسطينية كانت الأسوأ على الإطلاق في عهد الرئيس ترامب وإن قرار وقف الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة كان قرارا حكيما.

وفي المقابل، حمل السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحق ليفانون الفلسطينيين مسئولية الجمود على المسار الفلسطيني مؤكد على عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية واصفا إياها بأنها استراتيجية.

استمع
بايدن وحلول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني