دخل إضراب المعلمين في الأردن أسبوعه الثاني في إطار أزمة تتصاعد بين نقابة المعلمين والحكومة على أثر مطالب بتحسين أوضاعهم المالية التي يصفها الكثيرون بأنها بائسة.
وتطالب نقابة المعلمين التي أعلنت إضراباً مفتوحاً عن العمل في المدارس الحكومية، بزيادة 50 في المائة على رواتب المعلمين الأساسية، باعتبارها حقاً مستحقاً منذ عام 2014، فيما ترفض الحكومة الأردنية.
وتقول الإحصاءات إن عدد تلاميذ المدارس الحكومية في الأردن، يصل إلى نحو مليون ونصف المليون تلميذ في 3870 مدرسة، في حين يصل عدد المعلمين إلى نحو 120 ألفاً.
فهل تتدارك الحكومة الأردنية هذه الأزمة قريبا ويسدل الستار عليها، أم تمتد لتصبح أكثر تعقيدا ما يهدد العملية التعليمية بأسرها ومستقبل كثير من التلاميذ؟
كان هذا السؤال محور النقاش في حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي.
استضاف البرنامج كلا من النائبة في البرلمان الأردني ومقررة لجنة التربية والتعليم في البرلمان، عليا ابو هليل، والصحافي الأردني المختص بتغطية قطاع التعليم، راشد العساف، والمعلم والناشط بالإضراب، ياسر المعادات، والناطق باسم نقابة المعلمين الأردنيين، نور الدين نديم، والخبير التربوي الأردني، ذوقان عبيدات.