أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أعلن فيها مؤخراً اعتزامه ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل في حال فوزه في الانتخابات العامة، ردود فعل فلسطينية وعربية غاضبة.
يرى مراقبون أن نتنياهو أثار هذا الأمر في هذا الوقت لكسب أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة وخاصة اليمينيين منهم. وتوصف الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية بالحاسمة للمستقبل السياسي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويخوض نتانياهو معركة صعبة لإعادة انتخابه، يواجه خلالها خصمه رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس رئيس حزب أزرق أبيض الذي يعد المنافس الرئيسي لنتانياهو في انتخابات الغد وهو قائد عسكري سابق يحظى بالاحترام في إسرائيل ويقول إنه سيعيد إلى منصب رئاسة الوزراء هيبته.
فما هي الأهمية الاستراتيجية لمنطقة غور الأردن وشمالي البحر الميت التي تمثل ما يقارب 30 في المئة من مساحة الضفة الغربية؟ وهل بالفعل تنحصر تصريحات نتنياهو بشأنها في الأغراض الانتخابية؟
كان هذا الموضوع محور النقاش في حلقة الاثنين من برنامج سوا عالهوا التي قدمها كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.
استضاف البرنامج كلا من الباحث والمحلل السياسي الإسرائيلي، إيدي كوهين، وأستاذ الدراسات العربية في جامعة بار إيلان بتل أبيب، موردخاي كيدار، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، عبد الله عبد الله، والمحلل السياسي المختص في الشؤون الإسرائيلية، عصمت منصور، والمحلل السياسي الفلسطيني المختص بالشؤون الاستراتيجية والقانونية والعلاقات الإقليمية والدولية، زيد الأيوبي، وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، غازي إسماعيل ربابعه.