بعد استقرار الليرة السورية نسبيا منذ اندلاع الازمة عام 2011 ، سجلت الليرة السورية منذ حوالي اسبوع انهيارا لافتا في الاسواق اذ وصلت قيمتها في السوق السوداء إلى 680 ليرة مقابل الدولار، وهو أدنى مستوى لها منذ استقلال سوريا عن الاستعمار الفرنسي عام 1946، الامر الذي ادى إلى ارتفاع إضافي للأسعار.
التقارير تفيد بان سعر صرف الليرة بدأ بالهبوط تدريجيا في السوق السوداء العام الماضي من 500 ليرة مقابل الدولار حتى وصل الثلاثاء إلى 650 ليرة، قبل أن يبلغ الاسبوع الماضي 680 ليرة، وهو المعدل الأدنى في التاريخ وفق التقارير الاقتصادية.
وحدد المصرف المركزي التابع للنظام السوري السعر الرسمي لسعر صرف الدولار بـ434 ليرة، علما بأن الدولار كان يساوي 48 ليرة سورية قبل اندلاع الازمة في 2011.
فما الذي يساهم في تدهور سريع للعملة وان كان الامر متوقعا؟ وكيف يلقي هذا التدهور بظلاله على الأوضاع الاقتصادية وكذلك التطورات السياسية؟
أسئلة طرحت للنقاش في حلقة الأحد من برنامج سوا عالهوا التي قدمها كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.
استضاف البرنامج كلا من المحلل الاقتصادي السوري، عبد الرحمن تيشوري، والمحلل السياسي السوري، غسان يوسف، والباحث الاقتصادي السوري، خورشيد عليكا، ورئيس مجموعة عمل "اقتصاد سوريا، أسامة القاضي، ومدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية، سامي نادر.