لا يزال ما يعرف باسم جرائم الشرف تهديدا للكثير من الفتيات والنساء في عدد من المجتمعات العربية على الرغم من محاولات تطوير القوانين وما يقال انه تشديد العقوبات على الجناة.
هاشتاغ #كلنا_إسراء_غريب الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي كان كافيا لإشعال قلوب ملايين المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام بعد وفاة الشابة الفلسطينية إسراء غريب التي يشتبه أنها ضحية لجريمة جديدة مما يعرف باسم جرائم الشرف.
فما هو المطلوب لوقف هذه الجرائم؟ وما هو المطلوب للحد من هذه الظاهرة الاجتماعية التي وعلى الرغم من الرفض الواسع للمثل هذه الممارسات الا ان استمرارها لا يزال يثير الاستغراب والقلق.
وهل من إجراءات وقائية لمنع هذه الظاهرة لا بل معالجتها قبل وقوعها؟ وهل القوانين وحدها كافية لردع مثل هذه الجرائم التي تقترف باسم الشرف؟
أسئلة طرحت للنقاش في حلقة الاثنين من برنامج سوا عالهوا التي قدمها كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.
استضاف البرنامج كلا من مديرة جمعية المرأة الفلسطينية للتنمية، أمل خريشة، والمتخصص في علم الاجتماع، الدكتور ماهر ابو زنط، ومسؤول منظمة صحافيون من أجل حقوق الانسان في الأردن، محمد شما، والنائبة في البرلمان الأردني، وفاء بني مصطفى، والمنسقة العامة لحقوق الانسان في الحكومة الأردنية، عبير دبابنة، ورئيسة معهد تضامن للنساء في الأردن، إنعام العشا، والقاضي الشرعي المتقاعد وعضو استئناف محكمة عمان الشرعية السابق، ضيف الله مطلق.