ناقشت حلقة الثلاثاء من برنامج سوا عالهوا تقارير صادرة عن منظمات دولية وتحديدا هيومان رايتس واتش عن سيطرة الحكومة السورية على المساعدات الإنسانية والتحكم في توزيعها بعيدا عن الاعتبارات الإنسانية.
أكثر من ثماني سنوات مرت على بدء الحرب الأهلية في سوريا، قُتل خلالها مئات الآلاف وهُجر الملايين ودُمرت البنية التحتية للبلاد بالكامل.
ومع استمرار الحرب شهدت سوريا أسوأ أزمة إنسانية عرفها العالم في العصر الحديث. وانتهكت حقوق الإنسان بدءا بالاعتقالات التعسفية والتعذيب، مرورا بتكتيكات التجويع وتدمير المنازل وانتهاء بالقتل العشوائي والإعدامات خارج أي مظلة قانونية.
ومع اشتداد وطأة المعاناة الإنسانية للمدنيين تتدخل الحكومة السورية - بحسب تقارير أممية وحقوقية - في توزيع المساعدات الإنسانية ليذهب جلها إلى المناطق التي تدعم النظام على حساب غيرها حتى وإن كانت أقل احتياجا لها.
استضاف البرنامج كلا من الباحثة في الشأن في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة هيومان رايتس واتش، سارة كيالي، والمحلل السياسي السوري، محمد نصور، وعضو المكتب السياسي للائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان، والصحفية السورية في تركيا، مها غزال.