تقتضي ظاهرة التسول التي تجتاح دولا عدة في منطقة الشرق الاوسط التوقف عندها، فهي وبدون شك مؤشر على وجود عدد من المشاكل الاجتماعية والأخلاقية في تلك المجتمعات.
فما هي الظروف التي أجبرت هؤلاء علي التوسل لأي شخص في مقابل المال، أهو الفقر والعوز أم يا ترى مجال آخر للعمل وجني الأرباح؟ أو بات تجارة باسم الفقر والعوز واستغلال الأطفال والنساء وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة؟هل يعتبر التسول وسيلة سهلة لتحصيل المال ولا يحتاج إلى إعداد أو جهد بدني؟ وكيف يمكن مكافحة هذه الظاهرة والحد من انتشارها؟
وماذا عن حقيقة وقوف مافيات وتجار وراء نشر الاطفال والنساء في الشوارع حتى باتت الظاهرة منظمة؟
أسئلة طرحت للنقاش في حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.
استضاف البرنامج كلا من مدير وحدة مكافحة التسول التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية في الأردن، ماهر كلوب، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، داود الديك، والخبير في علم النفس الاجتماعي، عبد غزال، والاعلامية والباحثة الاجتماعية اللبنانية، سعدة علاوه، ومديرة مؤسسة بيوند في لبنان، ماريا عاصي.