ناقشت حلقة الاثنين من برنامج سوا عالهوا الأوضاع الإنسانية في الشمال السوري في ظل متغيرات جديدة على الصعيدين السياسي والعسكري
لم تتوقف الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عن إصدار تحذيرات متكررة من تردى الأوضاع الإنسانية بصورة لم يسبق لها مثيل في حال حدوث تدخل عسكري تركي محتمل في شمال شرق سوريا، خاصة بعد تقارير تفيد بعزم تركيا إطلاق حملة عسكرية في الأراضي التي يسيطر عليها الأكراد .
كما أعرب المبعوث الأممي، غير بيدرسن، عن أسفه لانهيار وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا قائلا إن تجدد العنف يهدد حياة الملايين بعد مقتل أكثر من 500 مدني منذ أواخر أبريل.
وتقول الأمم المتحدة إن القصف في محافظة إدلب وشمال محافظة حماة في سوريا أدى إلى فرار أكثر من 450,000 شخصٍ شمالاً وباتّجاه الحدود التركية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، هذا علاوة على مقتل مئات من الأشخاص وإصابة آلاف آخرين.
استضاف سوا عالهوا لمناقشة هذا الموضوع كلا من رئيس حركة العمل الوطني من أجل سوريا وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني، أحمد رمضان، ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، ومدير مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية، سامي نادر، والمحلل السياسي، غسان يوسف، والصحفي السوري، محمد العبد الله، والقيادية في حركة المجتمع الديموقراطي الكردية، فوزة اليوسف.
