ناقشت حلقة الثلاثاء من برنامج سوا عالهوا التي قدمها كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي قضية الاتجار بالبشر التي تعد ظاهرة عالمية ويبلغ عدد ضحاياها عشرات الملايين في العالم.
كما ناقش أيضا كيفية مواجهة هذه الجريمة التي تتعدد أغراضها.في الثلاثين من كل شهر تموز يوليو يحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، وهو جريمة استغلال للنساء والأطفال والرجال لأغراض عديدة من بينها العمل القسري والبغاء.
وتقدر منظمة العمل الدولية عدد ضحايا العمل القسري وحده في العالم بنحو 21 مليون شخص بمن فيهم ضحايا الاستغلال الجنسي. وتشير التقديرات إلى حقيقة أن هناك ملايين البشر يعانون من هذه الممارسات المشينة في العالم.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2010 خطة العمل العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، وحثت الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ تدابير منسقة ومتسقة لهزيمة هذه الآفة الاجتماعية.
لمناقشة هذا الموضوع استضاف سوا عالهوا كلا من رئيسة اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر من الأردن، تغريد حكمت، ومدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، والصحفي السوري في تركيا، أحمد العقدة، ومدير مركز كرامة الأردني لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر، محمود الهروط، والصحفي الاستقصائي الليبي، عبد المنعم الجهيمي.