بعد نحو ثماني سنوات من اشتعال الصراع في سوريا لا تزال منطقة الشمال السوري مصدر قلق كبير للأكراد السوريين الذين يسعون لاتفاق يضمن لهم حكما ذاتيا على المنطقة ضمن الدولة السورية.
وفي نفس الوقت، تسعى تركيا لزيادة نفوذها في المنطقة خاصة بعد اتفاق سوتشي، الذي ينص على وقف الاشتباك في آخر مناطق خفض التصعيد المتمثل في إدلب ومحيطها ونشر نقاط مراقبة تركية في مناطق المعارضة.
الوجود الأمريكي في المنطقة وخاصة شرق الفرات كان ولا يزال ضمانة للأكراد بأن واشنطن لن تتخلى عنهم لكن الأكراد جددوا رغبتهم في التفاوض مع السلطات السورية بعد قرار أمريكي يسحب القوات الأمريكية تم التراجع عنه لا حقا.
فماذا يحدث على وجه التحديد في هذه المنطقة التي تتمتع بخصوصية أكثر من غيرها بحكم صراع قديم بين وجود كردي ونفوذ تركي ومحاولات أمريكية لحفظ التوازن بين حلفائها؟
سؤال طرحته حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.
استضاف البرنامج كلا من القيادي في قوات سوريا الديمقراطية أحمد سلطان، والمنسق الاعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية إبراهيم إبراهيم، والمحلل السياسي السوري محمد نصور، والمحلل السياسي جورج علم، والمحلل السياسي التركي فائق بلط.