كيف تتشكل هوية أطفال اللاجئين سواء في بلد اللجوء أو داخل المخيمات؟ وكيف تبنى ثقافتهم ويتطور تفكيرهم؟ وكيف يتفاعلون مع محيطهم وأسرهم؟ أسئلة طرحناه للنقاش في حلقة الاثنين من برنامج "سوا عالهوا" التي قدمها كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.
الأطفال هم الضحايا الحقيقيون في الحروب والنزاعات. تقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف إنه حتى عام 2018 كان هناك 71 مليون لاجئ في العالم بسبب الحرب والاضطهاد، نصفهم من الأطفال.
وبالنسبة للاجئين والنازحين السوريين الذين يقدر عددهم بثلاثة عشر مليونا، يشكل الأطفال نصف هذا العدد تقريبا.
استضاف "سوا عالهوا" كلا من أستاذة علم النفس الاجتماعي في جامعة مؤتة في الأردن، وجدان الكركي، ورئيس الوكالة السورية للإنقاذ في إقليم هاتاي التركي على الحدود مع سوريا، محمد كنداوي، ومنسق اتحاد الديمقراطيين السوريين في تركيا عبد الباري عثمان، ومسؤول الاتصال والمعلومات العامة في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مخيم الزعتري الاردني عبد الرحمن الزرقان، والناشط السوري سليم بشارة، ومخرج الأفلام الوثائقية الأردني عمر رمال.