منح الجنسية لأبناء الامهات المتزوجات من أجنبي
منح الجنسية لأبناء الامهات المتزوجات من أجنبي

ناقشت حلقة الأربعاء من برنامج سوا عالهوا والتي قدمها كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي، موضوعا يمس حياة عدد كبير من الأطفال والأمهات بصورة مباشرة في كل من الأردن ولبنان. إنه موضوع منح الجنسية لأبناء النساء الأردنيات واللبنانيات المتزوجات من أجانب، قضية لا تزال تثير جدلا كبيرا.

فلماذا يسمح القانون للرجال في الأردن ولبنان بنقل الجنسية إلى الزوجات والأبناء بينما يمنع هذا على النساء؟ ولماذا يُكتب على أبناء تلك الأمهات المتزوجات من أجانب أن يُعاملوا "كمواطنين أجانب طوال حياتهم" دون حق دائم في الإقامة أو العمل؟

تقول لغة الأرقام إن سبعة وعشرين بلدا يَحرم النساء من المساواة في الحق بتمرير الجنسية إلى أبنائهن، يقع تقريبا نصف هذه البلدان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

فما السبب؟ ولم هذا الإصرار على عدم تعديل القوانين والتشريعات الخاصة بهذه القضية؟

كلها نقاط ناقشها سوا عالهوا الذي استضاف كلا من النائبة في البرلمان الأردني وفاء بني مصطفى، ومنسق حملة "أمي أردنية وجنسيتها حق لي"، رامي الوكيل، ورئيسة المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية ورئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، كلودين عون، والنائبة في البرلمان اللبناني رولا طبش، ومنسقة حملة "جنسيتي حق لي ولأسرتي"، كريمة شبو، ورئيس ومؤسس حملة "جنسيتي كرامتي"، مصطفى الشعار.

كذلك تحدث سوا عالهوا إلى سيدتين متزوجتين من أجنبيين، وهما الأردنية غادة عيسى واللبنانية منى حداد للحديث عن تجربتيهما.

​​

المزيد

بايدن.. الرحلة الصعبة
بايدن.. الرحلة الصعبة

ناقشت حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي، كيف ستتعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبرغم أنه من غير المتوقع أن تعيد إدارة بايدن المرتقبة السفارة الأميركية إلى تل أبيب أو تعترف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، إلا أن الرئيس بايدن طالما عارض ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب للأراضي.

رئيس معهد غلوبال بولسي وأستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة باي أتلانتك في العاصمة واشنطن، باولو فون شيراخ، تحدث إلينا عن السمات الرئيسية في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي. أما الباحث في معهد دراسات القيادة الاستراتيجية في جامعة جيمس ماديسون، جلال مقابلة، فأوضح لنا أن إدارة ترامب همشت الطرف الفلسطيني في عملية السلام واتخذت قرارات انعكست سلبا على عملية السلام ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال لسوا إن العلاقات الأمريكية الفلسطينية كانت الأسوأ على الإطلاق في عهد الرئيس ترامب وإن قرار وقف الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة كان قرارا حكيما.

وفي المقابل، حمل السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحق ليفانون الفلسطينيين مسئولية الجمود على المسار الفلسطيني مؤكد على عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية واصفا إياها بأنها استراتيجية.

استمع
بايدن وحلول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني