هل تحصل القيادات النسائية على ثقة المرأة؟
هل تحصل القيادات النسائية على ثقة المرأة؟

إلى أين وصل تحرك العسكريين المتقاعدين اللبنانيين؟ وهل شكل الحراك على الارض سابقة هي الأولى من نوعها؟ أسئلة طرحت للنقاش في حلقة الاثنين من برنامج سوا على الهوا التي قدمها الزميلان أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.

واستنفر الشارع إثر الموازنة التقشفية التي وصفها رئيس الحكومة سعد الحريري بأنها الأقسى في تاريخ لبنان، فتلاحقت التحركات العمالية والنقابية وصولاً إلى قطاعات الأمن، منذ الإعلان عن بعض بنودها. فخرج عسكريون متقاعدون إلى شوارع بيروت وأحرقوا إطارات سيارات وسدوا طرقا رئيسية تؤدي إلى العاصمة.

ويشمل مشروع الموازنة خفضا بنسبة ثلاثة في المئة في معاشات تقاعد العسكريين سيخصص لدعم الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، إلى جانب ضريبة على المعاشات وتعليق التقاعد المبكر.

استضاف سوا على الهوا العميد المتقاعد ريشار داغر أحد المشاركين في حراك العسكريين المتقاعدين وزميله في الحراك العميد المتقاعد أندريه أبو معشر، هذا علاوة على المحلل السياسي سيمون أبو فاضل.

وفي الجزء الثاني من البرنامج، ناقش سو على الهوا موضوع تمكين المرأة وشغلها مناصب قيادية. وطُرِح سؤال رئيسي عما إذا كانت تحصل القيادات النسائية في مختلف المجالات على ثقة بنات جنسها ودعمهن أم للقضية جوانب أخرى؟

استضاف البرنامج عددا من القيادات النسائية في عدد من الدول ومنهن وزيرة الثقافة الأردنية السابقة، لانا مامكغ والمحامية والناشطة الأردنية، أنعام العشا ومن لبنان الوزيرة السابقة والقاضية اليس شبطيني ومديرة البرامج في الإذاعة الرسمية اللبنانية، ريتا نجيم الرومي. وتحدثت للبرنامج أيضا نائب محافظ نابلس عنان الأتيرة والناشطة السياسية السورية عزة البحرة.

​​

المزيد

بايدن.. الرحلة الصعبة
بايدن.. الرحلة الصعبة

ناقشت حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي، كيف ستتعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبرغم أنه من غير المتوقع أن تعيد إدارة بايدن المرتقبة السفارة الأميركية إلى تل أبيب أو تعترف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، إلا أن الرئيس بايدن طالما عارض ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب للأراضي.

رئيس معهد غلوبال بولسي وأستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة باي أتلانتك في العاصمة واشنطن، باولو فون شيراخ، تحدث إلينا عن السمات الرئيسية في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي. أما الباحث في معهد دراسات القيادة الاستراتيجية في جامعة جيمس ماديسون، جلال مقابلة، فأوضح لنا أن إدارة ترامب همشت الطرف الفلسطيني في عملية السلام واتخذت قرارات انعكست سلبا على عملية السلام ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال لسوا إن العلاقات الأمريكية الفلسطينية كانت الأسوأ على الإطلاق في عهد الرئيس ترامب وإن قرار وقف الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة كان قرارا حكيما.

وفي المقابل، حمل السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحق ليفانون الفلسطينيين مسئولية الجمود على المسار الفلسطيني مؤكد على عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية واصفا إياها بأنها استراتيجية.

استمع
بايدن وحلول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني