هل من المقبول أن يصبح الفن وتحديدا الأعمال الدرامية منبرا لنقل رسائل سياسية؟
سؤال كان محور النقاش في الجزء الأول من حلقة الأحد من برنامج سوا على الهوا التي قدمها الزميلان أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.
يقول البعض إن الدراما السياسية أصبحت ظاهرة عالمية.
وتلقى تلك المسلسلات السياسية رواجًا كبيرًا بين المشاهدين حول العالم، ربما لأنها تنقلهم إلى عالم الواقع، وتقدم لهم لمحات من طرق صناعة القرار وتشكيل التحالفات وحياكة المؤامرات وكل ما يدور بالواقع الفعلي.
أذيع في الحلقة تقرير عن تأثر الدراما السورية بالحرب الأهلية والتطورات السياسية في البلاد. كما استضاف البرنامج الناقدة الفنية اللبنانية بولينا فاضل للحديث عن تأثر الدراما اللبنانية بالمشهد السياسي، هذا علاوة على نقيب الفنانين الأردنيين ساري الأسعد الذي يرى أن هناك جانبين للمسألة إيجابي يتمثل في التحفيز على المشاركة السياسية وغيرها، وسلبي يتمثل في ابتعاد الدراما عن تفاصيل الحياة لتكون بوقا لأشخاص أو نظم.
وفي الجزء الثاني من حلقة سوا على الهوا، تم تناول قضية الحرائق التي قضت بشكل شبه كامل على المحاصيل الزراعية وتحديدا القمح في شمال شرق سوريا.
تلك الحرائق التي التهمت مئات آلاف الدونمات في وقت عجزت قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام السوري عن القيام بإطفاء تلك الحراق، واختصرت الجهود على مبادرات من سكان تلك المناطق من خلال استخدام طرق بدائية لإطفاء تلك الحرائق.
استضاف البرنامج سمر حسين الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة في الادارة الذاتية في منطقة الجزيرة شمال سوريا حيث وقعت الحرائق، وكذلك سلمان بارودو، الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد والزراعة في الادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، هذا علاوة على مزارعين تضرروا من الحرائق الأخيرة.