كيف تتم معالجة الآثار النفسية للحرب على الأطفال؟ وما هي هذه الآثار؟ ومن هم الأكثر تأثرا؟ أسئلة طرحت للنقاش في حلقة اليوم من برنامج سوا عالهوا الذي قدمه كل من أنّا عبد المسيح وعادل الدسوقي.

الأطفال هم أول ضحايا الحروب، فمن بين ستة أطفال في العالم، هناك طفل يعيش في منطقة نزاع مسلح، وهو ما يشير إلى أن أكثر من 375 مليون طفل حول العالم يعيشون في مناطق النزاع ما يزيد بنسبة 75 في المئة عن عام 1995.

منظمة يونيسف تشير إلى وجود زيادة بنسبة 300 في المئة في عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا منذ عام 2010.

استضاف البرنامج للحديث عن هذا الموضوع في جزئه الأول كلا من مديرة مكتب اليونيسف الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جولييت توما، والخبير في الطب النفسي الدكتور عادل فرويز ورامي الزعتري وهو متطوع سوري يساهم في مساعدة الأطفال على تجاوز الآثار النفسية للحرب.

وفي النصف الثاني، ناقش برنامج سوا عالهوا هجرة الشباب العربي، وهو موضوع يلامس أحلام الشباب في منطقتنا العربية.

الهجرة إلى أمريكا أو كندا أو غيرهما من الدول الأوروبية والغربية. وفي سبيل تحقيق هذا الحلم فإن كثيرا من الشباب مستعدون لدفع حياتهم ثمنا له.

فما الذي يدفع الشباب لهجرة أوطانهم وأحبائهم برغم المصاعب والمشاق الهائلة التي تواجههم؟

وما الذي يجعل البيئة العربية طاردة للشباب لهذا الحد؟ 

أسئلة طرحت للنقاش مع ضيوف البرنامج ومنهم أستاذ علم الاجتماع حسين محادين وعدد من الشباب الذين خبروا تجربة الهجرة وآخرين يحلمون يوما بالهجرة وعبروا بشكل علني عن هذا الحلم عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي.

​​

 

المزيد

بايدن.. الرحلة الصعبة
بايدن.. الرحلة الصعبة

ناقشت حلقة الخميس من برنامج سوا عالهوا التي قدمها عادل الدسوقي، كيف ستتعامل الإدارة الأميركية الجديدة مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وبرغم أنه من غير المتوقع أن تعيد إدارة بايدن المرتقبة السفارة الأميركية إلى تل أبيب أو تعترف بالقدس الشرقية عاصمة فلسطينية، إلا أن الرئيس بايدن طالما عارض ضم إسرائيل بشكل أحادي الجانب للأراضي.

رئيس معهد غلوبال بولسي وأستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بجامعة باي أتلانتك في العاصمة واشنطن، باولو فون شيراخ، تحدث إلينا عن السمات الرئيسية في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصراع العربي الإسرائيلي. أما الباحث في معهد دراسات القيادة الاستراتيجية في جامعة جيمس ماديسون، جلال مقابلة، فأوضح لنا أن إدارة ترامب همشت الطرف الفلسطيني في عملية السلام واتخذت قرارات انعكست سلبا على عملية السلام ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف، قال لسوا إن العلاقات الأمريكية الفلسطينية كانت الأسوأ على الإطلاق في عهد الرئيس ترامب وإن قرار وقف الاتصالات مع إسرائيل والولايات المتحدة كان قرارا حكيما.

وفي المقابل، حمل السفير الإسرائيلي السابق لدى مصر إسحق ليفانون الفلسطينيين مسئولية الجمود على المسار الفلسطيني مؤكد على عمق العلاقات الأمريكية الإسرائيلية واصفا إياها بأنها استراتيجية.

استمع
بايدن وحلول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني