ألا ليت الشباب يعود يوماً.. قولٌ يصدر عن الكثيرين من سيدات ورجال حين يتحسرون على أمور كانوا يقومون بها وهم في سن الشباب وباتت لا تليق بعمرهم بعدما خطّت السنون آثارها على وجوههم بتجاعيد تدل على تقدمهم بالعمر ..إلا أن ثمة من لا يشعربتقدمه في العمر وكأنه في حالة انكار ، ويشعر بحرية التصرف وهو في الخمسين من العمر وكأنه في الربيع العشرين من عمره...
فما السبب وراء ذلك ؟ وهل هناك فرق ما بين الرجل والمرأة في علاقتهما مع العمر؟ وهل يساهم المجتمع والتقاليد في تقييد حرية الإنسان في التعامل مع عمره؟
برنامج جولة الصباح الذي قدمته أريج البكار وحمزة السعود حاول الاجابة على هذه الاسئلة في حلقة الاحد السادس من تشرين الاول اوكتوبرمن خلال نقاش عبر الهاتف مع الاخصائية النفسية من بيروت الحان الجردي ومع عبد الله مقداد، من الجمعية الفلسطينية للتطوير والتنمية المجتمعية "عطا "، واستمع الى آراء المستمعين حول الموضوع .