لا شك أن السينما شكلت طوراً جديداً من حياتنا، واستحقت لقب الشرف كعلم بعد أن استحقته عن جداره كفن، بحسب الخبراء والنقاد.
يرى البعض أن الأفلام والمسلسلات تساهم في توجيه المجتمعات بصورة عامة والشباب بصورة خاصة، وتؤثر عليهم في مجمل قضاياهم المختلفة، في العقائد والأخلاق والسلوك والسياسة والاقتصاد، حيث احتلت الأفلام ومضامينها حيزاً كبيراً في حياتهم اليومية، لدرجة أن الشباب لا يستطيعون الاستغناء عن الأفلام التي تعرضها القنوات الفضائية أو دور السينما، وصارت متابعتها جزءاً من تركيبة حياتهم ونظامهم.
فكيف تتأثر حياة الناس اليومية بأفلام السينما والأعمال الدرامية التي تملأ كل القنوات التلفزيونية وأصبحت متاحة على الهواتف الذكية أيضا؟
كان هذا محور النقاش في الجزء الأول لحلقة الخميس من برنامج جولة الصباح التي قدمها كل من رائدة حمره وحمزة الأغا.