يحتفل العالم في مثل هذا الوقت من كل عام بيوم الشباب. ويقدر عدد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين عشر وأربع وعشرين سنة بنحو مليار وثمانمائة مليون شاب.
ويمثل الشباب الشريحة الأكثر من سكان المنطقة العربية التي تعيش كثير من بلدانها ظروفا صعبة.
لكن هناك من يحاول تخطي المصاعب ومد يد العون للشباب لتنمية مواهبهم وتثقيفهم والأخذ بيدهم في كل المجالات وتوفير بارقة أمل لهم بين غياهب الظروف الاقتصادية الطاحنة والأوضاع السياسية والأمنية المتوترة.
كان هذا محور نقاش حلقة الاثنين من برنامج جولة الصباح الذي قدمه كل من رانيا أبو حسن وحمزة الأغا. استضاف البرنامج كلا من الناشطة الأردنية، ديما فراج، والمستشار والمدرب في اكاديمية القيادة والإدارة في لبنان، ريمون خوري، ورئيس جمعية دعم الشباب اللبناني، شربل شواح، ومنسق فريق شباب الوفا السورية، أحمد إبراهيم، والرئيسة التنفيذية لجمعية معهد تضامن النساء الأردني، أسماء خضر، وأحد المتطوعين في مبادرة "شراكة" الفلسطينية، فريد رزق الله. كما استطلع ميكروفون سوا آراء المواطنين بشأن هذا الموضوع في عدد من المدن العربية.
