بعض الفتيات في هذه الأيام لا يضعون الزواج كأولوية قصوى. تكون الفتاة في هذه الحالة أكثر اقتناعا بأن عليها تحقيق العديد من الأهداف قبل التفكير بالارتباط النهائي برجل.
أسباب ذلك عديدة، منها نفسية، بحسب ما يقول خبراء، ومرتبطة بتجارب سابقة تعكس عدم ارتياح المرأة نفسيا وتقييد حريتها وأحلامها وطموحاتها وحصرها في الزواج، أو أن تكون قادرة على التخطيط لقضاء حياة كاملة بمفردها، وأن تكون مستقلة ماديا ومتحررة من قيود ومفاهيم المجتمع ولا يهمهن أقاويل الآخرين. غالباً ما تفضل المرأة المتحررة خوض تجاربها الحياتية بمفردها وعلى كل الأصعدة.
فهل تغير مفهوم "البنت مصيرها الزواج"؟
كان هذا محور الجزء الأول من برنامج جولة الصباح التي قدمها كل من رانيا أبو حسن وحمزة الأغا.