هناك نظرة عامة في الكثير من المجتمعات للمريض النفسي على أنه على أنه مجنون او مفرط في الحساسية أو ضعيف، وفي بعض المجتمعات ينظر إليه على أنه شر وتبدأ قصص الشعوذة وربما يصبح المريض عندها مجنونا فعلا.
لكن الأمر أكثر تعقيدا ويحتاج لفهم أعمق، فهناك أمراض نفسية وأخرى عقلية.
لكن ليس هناك حد فاصل بين الأمراض العقلية والنفسية، والسبب أن كلا منها يؤثر في الآخر، فقد يتحول مرض نفسي مثل الوسواس القهري أو الاكتئاب إلى مرض عقلي والعكس صحيح، الأمر الذي جعل علماء النفس يميلون إلى إطلاق اسم الاضطرابات النفسية لتشمل الأمراض النفسية والعقلية، لكن بعض المتخصصين يميزون بين الأمراض النفسية والعقلية، على أساس أن الأمراض النفسية منشؤها وظيفي أما الأمراض العصبية فمنشؤها خلل في الجهاز العصبي المركزي.
فهل هناك توعية كافية بالمرض النفسي في المجتمعات العربية؟
هذا السؤال كان محور نقاش الجزء الثاني من حلقة الاثنين من برنامج جولة الصباح التي قدمها كل من حمزة الأغا ورائدة حمره.
