جيهان كانت في الثالثة عشرة من عمرها عندما سيطر مسلحو داعش على سنجار، تقول أنها تعرضت على مدى خمس سنوات إلى أنواع التعذيب والضرب على يد التنظيم الذي أجبرها على الزواج من اثنين من مقاتليه الاول سعودي والثاني تونسي.
تحررت جيهان من قبضة التنظيم في معارك تحرير الباغوز، وعادت إلى حضن أهلها لكنها تركت خلفها أطفالها الثلاثة أكبرهم يبلغ من العمر عامين فيما الصغيرة لا تتجاوز الأربعة أشهر، تقول جيهان للعراق الليلة أنه لم يكن أمامها خيار آخر غير ترك أبنائها فهم أبناء للدواعش.
الناجيات الأيزيديات تعرضن إلى صدمات كبيرة أثرت كثيرا على حالتهن النفسية وحتى بعد تحررهن من داعش يعيش عدد كبير منهن في مخيمات للنازحين تفتقر إلى أبسط الخدمات. وتشير تقارير محلية إلى حالات انتحار في صفوف العديد من الناجيات.
البرنامج استضاف قائمقام سنجار محما خليل ورئيس الملتقى الثقافي الأيزيدي في بغداد، جلال نوري.
هل يعيد قرار المحكمة الاتحادية الحياة للمادة 140 من الدستور العراقي؟
على مدى نحو أربعة عشر عاما حالت الخلافات السياسية دون تنفيذ المادة 140 التي وضعها الدستور العراقي لحل مشكلة كركوك والمناطق المتنازع عليها في ديالى وصلاح الدين ونينوى.
المحكمة الاتحادية العليا قضت في قرار أصدرته الثلاثاء، ببقاء سريان المادة (140) وأكدت بحسب بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن الهدف من وضع وتشريع هذه المادة من الدستور مازال مطلوباً وواجب التنفيذ من كافة الجهات.
إعداد وتقديم سميرة علي مندي وعمر حمادي