بعد عامين من إعلان النصر على تنظيم داعش و تحرير الموصل، أطلقت الحكومة العراقية الأحد الماضي، المرحلة الأولى مما سمتها عملية إرادة النصر، للقضاء على بقايا التنظيم في بعض مناطق محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين.
وفي الوقت نفسه يتطلع أهالي المدن المحررة إلى خطوات ملموسة في مشاريع البناء والإعمار الموعودة لمدنهم.
الدفاع تدعو المفسوخة عقودهم، والتاريخ يوثق موقفهم من داعش.
غداة مداهمة مسلحي تنظيم داعش مدينة الموصل و المدن الأخرى في حزيران 2014 ترك الآلاف من منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية مواقعهم في تلك المدن مبررين ذلك بخطورة الاوضاع وانسحاب بعض آمريهم و قادتهم من مواجهة التنظيم.
حينها اعتبر هؤلاء مفصولين من الخدمة، وفُسخت عقودهم، لكن عشرات الآلاف منهم ظلوا يطالبون بإعادة تقييم أوضاعهم وأسباب عدم التحاقهم بالوحدات، لافتين إلى أن رواتب بعضهم ما تزال تصرف لأشخاص غير معلومين.
وزارة الدفاع دعت الثلاثاء جميع المفسوخة عقودهم إلى مراجعة مراكزها في المحافظات لتوضيح مواقفهم.
أعد وقدم البرنامج: سميرة مندي - ونبيـل الحيدري