الرشوة فعل شائن يعتبره القانون جريمةً مُخَلة بالشرف، ويعاقب عليها بالحبس مدة تصل الى عشر سنوات مع مُصادرتها..
وتقول دراسة أعدّتها الأمم المتحدة مع وزارة التخطيط، في عام 2013، إن ستين في المئة من موظفي العراق يتعاطون الرشوة، وإن المواطن العراقي يلجأ إلى تقديمها أربع مرات في السنة، لتسريع اجراءات ادارية، وللحصول على معاملة أو خدمة أفضل.
فهل يؤشر تفشّي الرشوة اخفاقاً في المنظومة الاجتماعية؟ وهل باتت الرشوة عُرفاً في المجتمع؟ ولماذا يستسهل الناس تقديم الرشوة، وينتقدون تفشيها؟