مع شيوع استخدام مواقع وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحنا نسمع قصصاً عن "الخيانة الالكترونية"، أي العلاقات التي تنشأ عبر شبكة الانترنت، بفضل الفراغ الذي يعيشه أشخاص أدمنوا الجلوس أمام شاشات الكومبيوتر، أو الذين يقضون أوقاتهم في التحديق بهواتفهم الذكية لفترات طويلة من أجل التسلية، مع غياب الرقابة الأسرية والمجتمعية، أو حتى غياب الوازع الشخصي، والنتيجة في النهاية "خيانة زوجية".
شهادات حية تؤكد وجود علاقة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمشاكل الاجتماعية المتعلقة بالطلاق والعلاقات العاطفية، فهل أصبحت "الخيانة الالكترونية" سلاحاً يهدد الاسرة، وعاملاً مهماً يسهم في تفكيكها، بعد أن اعتبرتها محاكم الأحوال الشخصية من أهم أسباب الطلاق في الوقت الحاضر؟ وكيف يمكن وضع حد لها؟ والى أي مدى أخذت هذه المشكلة حيزا في المجتمع العراقي؟