لا نحتاج لعظيم جهد كي نكتشف مدى انتشار ظاهرة الانتقاص من الآخرين، فأحاديث المجالس والتجمعّات، وما يتبادله الناس على الهواتف وفضاءات الدردشة، تقدم لنا صورة واضحة عن شيوع هذا النمط السلوكي.
تُرى هل يمنحُنا التّقليل من شأن ما لم نتمكن من بلوغه شعوراً مريحاً؟ وهل يعيد ذلك الى نفوسنا التوازن الذي اختل نتيجة ما مَسَّنا من إحباط لعدم قدرتنا على الوصول إلى هدف أو تحقيق رغبة؟