الندم بمعناه العام، يعرفه عدد من الباحثين بعلم النفس والاجتماع على أنه " الضمير الذي يسكن في أعماقنا ويتعذب معنا إذا تجاوزت أفعالنا المنطق والمعقول".
لكن من المهم، بحسب المختصين، التنبه إلى أن الندم يتعدى كونه شعورا إنسانيا ناتجا عن تجربة حياتية معينة إلى حقيقة كونه عاملا مؤثرا في حياتنا إيجابا وسلبا، بمعنى آخر يمكن أن يكون هذا الندم دافعا قويا لنا للأخذ بالعبر وتجنب الأخطاء في المستقبل بل ويمكن أيضا أن يكون حافزا قويا على تحقيق النجاح.