بعد حملة إزالة الجدران الكونكريتية من شوارع كانت تُمثّل حتى وقت قريب خطوط صد لهجمات انتحارية، أو تفجيرات تستهدف أصحاب المحال التجارية والأسواق في بغداد وبعض المدن، باتت ثقافة العزل بالجُدران شائعةً في الأحياء السكنية، وكأنها تعكس مناخاً من عدم ثقة الجار بجاره، فشاعت ظاهرة بناء الاسيجة المرتفعة، والشبابيك المحصنة، ووضع الاسلاك الشائكة في معظم البيوت التي توصف بـ"الراقية"، فضلاً عن نصب كاميرات مراقبة.