قصص

"ما يفعله لا يصدق".. إنجاز مبابي الذي عجز عن تحقيقه ميسي ورونالدو

الحرة - واشنطن
2023-11-20

في إنجاز تاريخي سيرتبط باسمه لسنوات طويلة مقبلة، بات كيليان مبابي أصغر لاعب يسجل 300 هدف في بطولات الدوري المحلية الأوروبية الخمس الكبرى، والمباريات الدولية مجتمِعة.

وحقق مبابي هذا الإنجاز الكبير، وهو أصغر سنا من النجمين العالميين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

وبلغ نجم باريس سان جرمان هذا الرقم اللافت خلال المباراة التي فاز فيها "الديوك" على منتخب جبل طارق بنتيجة عريضة 14-0 بتصفيات يورو 2024، السبت، وكان عمره 24 عاما، و10 أشهر، و29 يوما.

وكان ميسي وكريستيانو رونالدو، أهم نجمين في القرن الحادي والعشرين، أكبر سنا عندما حققا هذا الإنجاز.

وحسب موقع "سبورتس إليستراتيد" سجل ميسي الهدف رقم 300 في مسيرته في أكتوبر 2012 بعمر 25 عاما وأربعة أشهر وثلاثة أيام.

بينما لم يصل رونالدو إلى هذه العلامة حتى بلوغه 27 عامًا، رغم أنه عوض منذ ذلك الحين تلك الانطلاقة البطيئة نسبيًا بتسجيل أكثر من 400 هدف في الثلاثينيات من عمره.

ولم يملك تييري هنري، أسطورة منتخب فرنسا السابق، سوى أن يبدي إعجابه الشديد بمواطنه، وقال "ما يفعله هذا الطفل خارج عن المألوف. هذا شيء لا يصدق".

وكثيرا ما يشبه مبابي بهنري في بدايات مشواره الكروي، إذ التحق اللاعبان بأكاديمية "كليرفونتين" الفرنسية قبل أن يلعبا في مركز الجناح الأيسر بنادي موناكو، وفاز كل منهما بلقب الدوري الفرنسي عندما كانا مراهقين.

ثم كرر مبابي إنجازا آخر لهنري حين فاز ببطولة كأس العالم 2018، لتكون أول بطولة كبرى له مع المنتخب.

يذكر أن هنري حقق لقب المونديال مع فرنسا في نسخة عام 1998.

يقارن مبابي أيضا بأسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه، بسبب سرعته، لكنه أقرب إلى هنري من حيث طريقة اللعب، والسرعة، والمهارات الفائقة.

وقال هنري وهو حاليا مدرب منتخب فرنسا للشباب تحت 21 عاما: "إنه هداف، يقدم تمريرات حاسمة، ويعرف كيف يفعل كل شيء، وبالطبع هناك مجال كي يصبح أفضل".

وبإحرازه الثلاثية (الهاتريك) رقم 17 في مسيرته، رفع مبابي رصيده هذا الموسم إلى 21 هدفا في 19 مباراة، وبذلك يرتفع رصيد نجم باريس سان جرمان مع الديوك إلى 46 هدفا في 74 مباراة دولية.

ويتأخر مبابي الآن بخمسة أهداف فقط عن هنري في قائمة الهدافين التاريخيين لفرنسا، و10 أهداف عن الرقم القياسي لزميله، أوليفييه جيرو البالغ من العمر 37 عاما.

الحرة - واشنطن

المزيد

قصص

فريق بريطاني "يحضّر السلطة الفلسطينية لحكم غزة"

الحرة - واشنطن
2023-12-08

كشفت مجلة "التايم" أن بريطانيا أرسلت فريقاً عسكرياً للضفة الغربية، لمساعدة السلطة الفلسطينية على تولي إدارة قطاع غزة.

وقال وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، للمجلة، الخميس: "ينبغي أن تتولى (السلطة) المسؤولية بعد الحرب في محاولة لتحسين حياة الجانبين".

وأكد شابس في أول زيارة يجريها وزير دفاع بريطاني لإسرائيل منذ أكثر من عقد، أن "فريق الدعم البريطاني، متواجد على الأرض في رام الله منذ أكثر من عقد، وتتطلع لندن لزيادة قدراته على مساعدة السلطة الفلسطينية"، فيما أشارت المجلة إلى أن فريق الدعم صغير نسبيا، وهو يعمل مع آخرين من الولايات المتحدة وكندا.

وأجرى شابس زيارة لرام الله، الخميس، (الأولى لوزير دفاع بريطاني منذ أكثر من عشر سنوات) حيث التقى بفريق الدعم البريطاني، وبوزير الداخلية الفلسطيني، زياد هب الريح.

وقال: "أحد أسباب ذهابنا إلى رام الله للتحدث مع السلطة الفلسطينية، هو فهم قدراتها وإمكاناتها. أحد الأشياء التي سنفعلها، هو التحدث مع الفريق البريطاني الذي يساعد في بناء تلك القدرة، جنبا إلى جنب مع الأميركيين".

وأضاف أن بريطانيا "ساعدت بالفعل" في إيصالهم إلى تلك المرحلة، مضيفا أن "الأمر يتعلق بمحاولة زيادة قدرتهم وإمكاناتهم".

ويعتقد أن "الحل من المرجح أن يكون في سلطة فلسطينية، تحتاج إلى أن تكون قادرة على مستوى من التحكم، وهو ما يتطلب قدراً هائلاً من المساعدات والدعم الدوليين، ونحن لم نصل لذلك بعد.. علينا أن نستخدم الأزمة المروعة لتحسين أمن الإسرائيليين وحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم. ويمكن ذلك من خلال تحالف دولي تقوده الدول العربية، وإعادة الإعمار في غزة..".

وكانت الحكومة الإسرائيلية على لسان رئيسها، بنيامين نتانياهو، قد أكدت أن على "إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة بعد الحرب".

وكشف شابس للمجلة أنه ناقش هذا الأمر مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة.

وتشن القوات الإسرائيلية حملة جوية وبرية على حركة حماس في غزة، والمدرجة على قائمات الإرهاب الأميركية، بعد هجوم الحركة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة، إلى أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة 17177 فلسطينياً على الأقل، فيما تقدر الإحصاءات الإسرائيلية أن 1200 شخص لاقوا حتفهم في هجوم حماس داخل إسرائيل.

وتحذر وكالات إغاثة من أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة مع تشرد معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ومحاصرتهم في جيب ساحلي ضيق مع القليل من الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى الآمن.

ويتزايد القلق من احتمال عجز السلطات الصحية في غزة عن مواصلة الإحصاء الدقيق للقتلى مع تدمير البنية التحتية الأساسية وتكرار تعطل خدمات الهاتف والإنترنت ومقتل أو اختفاء عدد من القائمين على هذه العملية.

الحرة - واشنطن