قصص

هدف راموس بالخطأ في مرماه يهدي برشلونة الفوز على إشبيلية

رويترز
2023-10-01

صعد برشلونة مؤقتاً إلى صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، بفوزه (1-صفر) على ضيفه إشبيلية، الجمعة، بعد أن أسكن المدافع المخضرم، سيرخيو راموس، الكرة بطريق الخطأ في مرماه خلال الشوط الثاني.

وبدا راموس، قائد ريال مدريد السابق الذي يلعب أمام منافسه القديم برشلونة مرة أخرى للمرة الأولى منذ عام 2020، عاجزا عندما حاول إبعاد عرضية من لامين جمال، البالغ من العمر 16 عاما، لكنه شاهد الكرة تتسلل فوق خط المرمى في الدقيقة 76.

وتلقى راموس، الذي أمسك بيد جمال الشاب في النفق عندما كان مهاجم برشلونة تميمة النادي، استقبالا عدائيا عندما قوبلت لمساته المبكرة بصيحات استهجان من جماهير الفريق المضيف.

لكن هتافات صاخبة تعالت في استاد مونجويك الأولمبي، الملعب المؤقت لبرشلونة، بعد هدف اللاعب البالغ من العمر 37 عاما في مرماه. وبهذه النتيجة يتقدم برشلونة بنقطة واحدة على حساب جيرونا صاحب المركز الثاني والذي له مباراة مؤجلة بينما يحتل إشبيلية المركز 12.

وتصاعد التوتر بين الناديين قبل انطلاق المباراة عندما قال إشبيلية إنه لن يكون له أي تمثيل في مقصورة كبار الشخصيات بالملعب بسبب "قضية نيجريرا" المنظورة حاليا.

ويخضع نادي برشلونة للتحقيق في قضية "رشوة" في إطار تحقيق أوسع حول شبهات فساد امتدت لعقدين من الزمن في لجنة التحكيم حيث كان خوسيه ماريا إنريكيز نيجريرا نائبا لرئيس اللجنة.

ووصف برشلونة ما حدث بأنه "هجوم غير مبرر وغير لائق" على النادي قائلا إن إشبيلية يحرمه من حقه في الدفاع في إطار الإجراءات القانونية المتبعة.

وعلى أرض الملعب، كانت بداية برشلونة رائعة حيث تفوق جواو فيليكس على الحارس في الدقيقة 22 بتسديدة قوية اصطدمت بباطن العارضة قبل أن تذهب بعيدا. وعلى الطرف الآخر، وقف جابي على خط المرمى ليمنع تسديدة لوكاس أوكامبوس.

وبعد انتهاء الشوط الأول بدون أهداف، غير برشلونة أسلوبه وبدا أكثر خطورة.

وتم منع روبرت ليفاندوفسكي من التسجيل عقب تدخل من آخر لاعب في الملعب وهو خوانلو سانشيز عندما كان المهاجم البولندي أمام المرمى بينما شاهد جابي رأسيته وهي تحيد عن المرمى بفارق ضئيل.

لكن شكل المباراة تغير بعد أن سجل راموس هدفا بالخطأ في مرماه. وعلى الرغم من الفرص التي لاحت لإشبيلية أيضا، تمكن برشلونة من الحفاظ على شباكه نظيفة والحفاظ على بدايته الخالية من الهزائم هذا الموسم.

رويترز

المزيد

قصص

فريق بريطاني "يحضّر السلطة الفلسطينية لحكم غزة"

الحرة - واشنطن
2023-12-08

كشفت مجلة "التايم" أن بريطانيا أرسلت فريقاً عسكرياً للضفة الغربية، لمساعدة السلطة الفلسطينية على تولي إدارة قطاع غزة.

وقال وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، للمجلة، الخميس: "ينبغي أن تتولى (السلطة) المسؤولية بعد الحرب في محاولة لتحسين حياة الجانبين".

وأكد شابس في أول زيارة يجريها وزير دفاع بريطاني لإسرائيل منذ أكثر من عقد، أن "فريق الدعم البريطاني، متواجد على الأرض في رام الله منذ أكثر من عقد، وتتطلع لندن لزيادة قدراته على مساعدة السلطة الفلسطينية"، فيما أشارت المجلة إلى أن فريق الدعم صغير نسبيا، وهو يعمل مع آخرين من الولايات المتحدة وكندا.

وأجرى شابس زيارة لرام الله، الخميس، (الأولى لوزير دفاع بريطاني منذ أكثر من عشر سنوات) حيث التقى بفريق الدعم البريطاني، وبوزير الداخلية الفلسطيني، زياد هب الريح.

وقال: "أحد أسباب ذهابنا إلى رام الله للتحدث مع السلطة الفلسطينية، هو فهم قدراتها وإمكاناتها. أحد الأشياء التي سنفعلها، هو التحدث مع الفريق البريطاني الذي يساعد في بناء تلك القدرة، جنبا إلى جنب مع الأميركيين".

وأضاف أن بريطانيا "ساعدت بالفعل" في إيصالهم إلى تلك المرحلة، مضيفا أن "الأمر يتعلق بمحاولة زيادة قدرتهم وإمكاناتهم".

ويعتقد أن "الحل من المرجح أن يكون في سلطة فلسطينية، تحتاج إلى أن تكون قادرة على مستوى من التحكم، وهو ما يتطلب قدراً هائلاً من المساعدات والدعم الدوليين، ونحن لم نصل لذلك بعد.. علينا أن نستخدم الأزمة المروعة لتحسين أمن الإسرائيليين وحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم. ويمكن ذلك من خلال تحالف دولي تقوده الدول العربية، وإعادة الإعمار في غزة..".

وكانت الحكومة الإسرائيلية على لسان رئيسها، بنيامين نتانياهو، قد أكدت أن على "إسرائيل الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة بعد الحرب".

وكشف شابس للمجلة أنه ناقش هذا الأمر مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة.

وتشن القوات الإسرائيلية حملة جوية وبرية على حركة حماس في غزة، والمدرجة على قائمات الإرهاب الأميركية، بعد هجوم الحركة في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

وتشير أرقام وزارة الصحة في غزة، إلى أن الهجوم الإسرائيلي أودى بحياة 17177 فلسطينياً على الأقل، فيما تقدر الإحصاءات الإسرائيلية أن 1200 شخص لاقوا حتفهم في هجوم حماس داخل إسرائيل.

وتحذر وكالات إغاثة من أن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم كل ساعة مع تشرد معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ومحاصرتهم في جيب ساحلي ضيق مع القليل من الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى الآمن.

ويتزايد القلق من احتمال عجز السلطات الصحية في غزة عن مواصلة الإحصاء الدقيق للقتلى مع تدمير البنية التحتية الأساسية وتكرار تعطل خدمات الهاتف والإنترنت ومقتل أو اختفاء عدد من القائمين على هذه العملية.

الحرة - واشنطن