سلط برنامج "نبض الشـــــارع" الضوء، الأحد، على التقرير الذي نشرته وكالة رويترز نقلاً عن الأمم المتحدة، والذي أفاد أن ما بين 10 إلى 15 ألف شخص قُتلوا في مدينة واحدة، بولاية غرب دارفور في السودان، العام الماضي، إثر أعمال عنف عرقية نفذتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية، والميليشيات العربية المتحالفة معها. وبحسب نفس التقرير، فقد وصف مراقبون الاتهامات، بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت دعماً عسكرياً لقوات الدعم السريع، "عدة مرات في الأسبوع" عبر أم جرس في شمال تشاد، بأنها "ذات مصداقية". كما تطرق البرنامج إلى قرار مجموعة من هيئة القيادة لحركة جيش تحرير السودان، المجلس الانتقالي، بعزل رئيسها، الهادي إدريس، وتكليف نائبه صلاح رصاص، بتولي المنصب، وما أثاره ذلك من اختلافات واسعة وسط الحركة. حيث قال أمين الإعلام الناطق الرسمي باسمها، عبد العزيز عبد الكريم، إن القرار يفتقد إلى السند القانوني، في حين قلل الهادي إدريس من أهمية القرار، مبيناً أنه "موجود وسط قواته ويمارس صلاحيته".