الأحد 6 صباحا GMT.. برنامج منوع يستهدف مختلف الفئات، ويسعى إلى نقل أجزاء من الحياة اليومية للناس والتركيز على قصص النجاح التي قاومت التحديات والصعوبات. يركز نوافذ أيضًا على أمور ثقافية مثل المعارض الفنية والكتب الجديدة، وما إلى ذلك. البرنامج مدته ساعة، ويتضمن لقاء مع فنان (موسيقي ، شاعر ، مغن،… ..)، حيث يركز على الشباب والمواهب الذين ليس لديهم صوت للتعبير عن أعمالهم الفنية.
سلط برنامج "نوافذ" الضوء، هذا الأسبوع، على الأبعاد الإيجابية، وأحياناً السلبية، لتسخير التكنولوجيا في نشر الثقافة والتراث العربي. إذ أحرزت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطوراً هائلاً في السنوات الأخيرة. واتسع نطاق استخدام الأدوات التكنولوجية، وتسخيرها في جميع مجالات الحياة. ولعل البرامج والفعاليات الثقافية، واحدة من المجالات الحيوية، التي تستهدف شرائح متنوعة من الجمهور. ويسعى القائمون على الفعل الثقافي في البلدان العربية، إلى تسخير التكنولوجيا إيجابياً للتعريف بالثقافة العربية، وتراثها الغني بالآثار والمعالم الحضارية. لكن بعض المختصين، مثل هزاع البراري، كاتب وأمين عام وزارة الثقافة الأردنية سابقاً، يرون أن الاقتصار على التكنولوجيا في تقديم المعالم الثقافية، قد يحرم البلد من المداخيل الهامة، التي توفرها الزيارات المباشرة، والأنشطة التقليدية.