اختيار شريك الحياة أحد أهم القرارات التي يتخذها الإنسان إن لم يكن أهمهما.
ويختار قسم كبير منا شريك الحياة ونحن في مقتبل العمر من دون أن تكون لدينا خبرة كافية، فنقع تحت تأثير العاطفة أو الشكل أو آراء الآخرين.
وبذلك، قد نغفل عن عوامل أخرى أساسية مثل شخصية شريك الحياة ومدى انسجامنا الفعلي معه نفسيا وأخلاقيا.
وبسبب زيادة حالات الطلاق في المجتمع وتأثيرها السلبي على نسيج المجتمع، فإن من المفيد مراجعة معايير اختيار الزوج والزوجة من أجل إعادة التفكير بكيفية بناء زواج سليم قابل للاستمرار.