مهاجرون من أميركا الوسطى في الجانب المكسيكي من الحدود مع الولايات المتحدة
مهاجرون من أميركا الوسطى في الجانب المكسيكي من الحدود مع الولايات المتحدة

تقدمت إدارة الرئيس دونالد ترامب بقيد جديد الاثنين لمنع المهاجرين الذين أقاموا في دولة ثالثة من التقدم بطلب اللجوء للولايات المتحدة الأميركية، بحسب سي ان ان. 

وهذا القيد الجديد الذي من المفترض العمل به فور نشره الثلاثاء، هي المحاولة الأحدث من جانب إدارة ترامب لتشديد عملية اللجوء، في خطوة قد تقلل بشكل كبير المهاجرين من أميركا الوسطى، الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك.

ويحظر هذا النظام على المهاجرين الذين أقاموا في دولة ثالثة طلب اللجوء في الولايات المتحدة، وبالتالي سيمنع المهاجرون عبر المكسيك من التمكن من طلب اللجوء. 

وبدأت الأحد حملة واسعة لترحيل مهاجرين غير قانونيين.

وكان مدير الأجهزة الفدرالية للتجنيس والهجرة كين كوتشينيللي قد قال لصحيفة نيويورك تايمز إن "شرطة الهجرة تسلمت أوامر بالطرد صادرة عن محاكم بحق حوالي مليون شخص".

لكن العمليات يفترض أن تقتصر على ألفي عائلة أحد أفرادها في وضع غير قانوني، وأن تجري في عشر مدن أميركية على الأقل، بحسب الصحيفة.

وندد الديمقراطيون بالعملية واسعة النطاق التي تهدد بحسبهم أشخاصا مقيمين منذ زمن طويل في الولايات المتحدة وأسسوا فيها عائلات من بين أفرادها مواطنون أميركيون.

وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إنّ "هذه العملية سترهب الأطفال وتمزّق العائلات" وبعضها "مختلط" لافتقاد أحد الآباء الأوراق القانونية، بينما يعتبر الأولاد أميركيين بالولادة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟