نجيب محفوظ في صورة تعود للعام 1988
نجيب محفوظ في صورة تعود للعام 1988

افتتحت مصر متحف ومركز إبداع مخصص للأديب والروائي الراحل نجيب محفوظ في تكية أبو الدهب بحي الجمالية بالقاهرة والذي يضم مجموعة كبيرة من مؤلفات ومقتنيات الروائي العالمي الراحل، من أبرزها قلادة النيل التي حصل عليها عام 1988.

وتأجل افتتاح المتحف لسنوات لأسباب تتعلق بتهيئته وإعداده وتمويله قبل أن يفتتح رسميا الأحد بعد مرور 13 عاما على وفاة محفوظ.

يتألف المتحف من طابقين، الأول يضم قاعات للندوات ومكتبة سمعية-بصرية ومكتبة عامة ومكتبة نقدية بها أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال محفوظ.

وفي الطابق الثاني توجد قاعة للأوسمة والشهادات التي نالها الأديب الراحل خلال حياته وقاعة أخرى لمتعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده و"قاعة المؤلفات" التي تضم جميع أعماله بطبعاتها الحديثة والقديمة إضافة للأعمال المترجمة وقاعة للسينما.

ولا يضم المتحف قلادة نوبل التي حصل عليها محفوظ عام 1988 والتي احتفظت بها أسرته. ويظل محفوظ الكاتب العربي الوحيد الفائز بهذه الجائزة في فرع الأدب.

وقال وزير الآثار خالد العناني إن اختيار تكية أبو الدهب القريبة من الجامع الأزهر وحي الغورية لإقامة المتحف جاء نظرا لقربها من المنزل الذي ولد فيه الأديب الراحل بحي الجمالية ووجودها في قلب القاهرة التاريخية التي استوحى منها معظم شخصياته وأماكن رواياته.

حضر الافتتاح عدد من الكتاب والمفكرين والشخصيات العامة وسفراء عرب وأجانب في مصر إضافة إلى أم كلثوم ابنة محفوظ.

واختير الكاتب يوسف القعيد مديرا لمتحف ومركز إبداع نجيب محفوظ الذي سيستقبل الزائرين مجانا لمدة شهر من تاريخ الافتتاح.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟