صورة أرشيفية لطائرة A380 تابعة لخطوط طيران الإمارات
صورة أرشيفية لطائرة A380 تابعة لخطوط طيران الإمارات

عانى مسافرون عبر رحلة جوية إلى دبي من إصابات بعد مواجهة طائرتهم لمطبات جوية فجائية. 

وكانت رحلة طيران الإمارات "EK449" متوجهة للإمارات العربية المتحدة من آوكلاند في نيوزلندا، لكنها صادفت منطقة اضطراب جوي قبل ثلاث ساعات من وصولها. 

ونشرت إحدى المسافرات مقطع فيديو أظهر حالة الطائرة مع وصف عبر تويتر قالت فيه: "اضطراب كبير ضرب طائرة A380 لخطوط الإمارات".

وأظهر الفيديو فوضى عمت مقصورة الدرجة الأولى، الأرض ملئت بزجاجات الشمبانيا المبعثرة والصحون المكسورة والعربات المقلوبة. وظهر أفراد طاقم الرحلة وهم يحاولون تنظيف ما حصل. 

​​وقال متحدث باسم طيران الإمارات لصحيفة "إندبندنت"، الإثنين: "للأسف تعرض بعض المسافرين وأفراد الطاقم لجروح طفيفة خلال هذه الحادثة.. وحصلوا على الإسعاف الأولي وتم توفير المساعدة الطبية لمن احتاجها عند وصول الطائرة"، مضيفا: "سلامة مسافرينا وأفراد طواقمنا وصحتهم هي دائما أولويتنا". 

وتقع المطبات الجوية بسبب تموجات في الرياح تنجم عن ثلاثة أسباب: التغير الحراري، عند ارتفاع الهواء الحار فوق البارد، والتغير الميكانيكي الناجم عن تغير حركة الهواء وتكون التموجات القوية بسبب الجبال أو المباني المرتفعة، وأخيرا بسبب مرور الطائرة بين جيبين هوائيين لرياح متحركة باتجاهات مختلفة.

وتعتبر طائرة "A380 " أكبر طائرة مخصصة للرحلات التجارية في العالم، وتحوي طابقين وقد وقعت طيران الإمارات اتفاقية مع أيرباص مقابل 16 مليار دولار للحصول على 36 طائرة من هذا النوع في عام 2018.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟