حماس تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.
حماس تسيطر على قطاع غزة منذ 2007.

توالت الردود المنددة بتصريحات تحض على قتل اليهود، أطلقها عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، التي سارعت في بيان أصدرته الاثنين، إلى النأي بنفسها عن تصريحات القيادي الحمساوي.

وقال القيادي في حماس فتحي حماد، في كلمة بعد مظاهرات في شرق جباليا شمالي غزة، إن الأوضاع "ستنفجر" في وجه إسرائيل، إذا لم ترفع الحصار المفروض على غزة.

وأضاف، حسب شريط فيديو تضمن الخطاب، "إذا لم يفك هذا الحصار سننفجر في وجه أعدائنا، ولن يكون ذلك في غزة فقط بل في الضفة" الغربية وخارج الأراضي الفلسطينية.

وقال حماد "إخواننا يستعدون في الخارج، يحاولون الاستعداد، سبعة ملايين فلسطيني في الخارج، يكفي "تسخين". عندكم يهود في كل مكان، يجب أن نهجم على كل يهودي متواجد في الكرة الأرضية ذبحا وقتلا"، مضيفا "وأنتم أهل الضفة الغربية إلى متى تسكتون؟ نريد أن تطلع السكاكين".

ويشارك فلسطينيون منذ مارس 2018 بمسيرات على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل في إطار احتجاجات "مسيرات العودة". وقتل 295 فلسطينيا على الأقل وسبعة إسرائيليين في أعمال عنف منذ ذلك الحين.

وقال عوفير جيندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن هذه التصريحات تظهر "ما هي حماس".

وكتب على "تويتر"، "حماس تقف وراء أعمال الشغب على حدود غزة. حماس بنت مصانع للسترات الناسفة ... حماس تريد قتل اليهود في مختلف أنحاء العالم". وأضاف "الآن تعلمون لماذا نحمي الحدود مع غزة من حماس".

وندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، بتصريحات حماد. وكتب على تويتر، "القيم العادلة للقضية الفلسطينية تشمل العدالة والمساواة والحرية والمحبة. تصريحات القيادي في حركة حماس فتحي حماد المقيتة حول اليهود لا تمت بصلة إلى قيم النضال الفلسطيني. يجب عدم استخدام الدين لأغراض سياسية".

كما ندد مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف بأقوال حماد، معتبرا إياها "خطيرة ومقيتة وتحريضية! يجب أن يدينها الجميع بشكل واضح". 

وفي بيان صدر بعد ظهر الاثنين، نأت حركة حماس بنفسها عن هذه التصريحات.

وقالت الحركة في بيان "هذه التصريحات لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية وسياستها المعتمدة والثابتة التي نصت على أن صراعنا مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعا مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية كدين".

وسيطرت حركة حماس على قطاع غزة في العام 2007. وخاضت إسرائيل وحماس ثلاث حروب في غزة منذ 2008.

وأمهل حماد إسرائيل مدة أسبوع لرفع الحصار المفروض على سكان قطاع غزة، متوعدا "لدينا الكثير من الأساليب والوسائل في جعبتنا إذا لم تفكوا الحصار. لن نموت واقفين ولن نموت جوعى".
 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟