الصحافية الكندية هودان نالاييه التي قتلت السبت في اعتداء في الصومال
الصحافية الكندية هودان نالاييه التي قتلت السبت في اعتداء في الصومال

دان رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الأحد "اعتداء إرهابيا" في الصومال أودى بحياة 26 شخصا على الأقل بينهم صحافية كندية من أصل صومالي.

وقدم ترودو تعازيه "باسم جميع الكنديين" إلى عائلة "هودان نالاييه الصحافية الكندية الصومالية التي قتلت مع زوجها فريد" في الاعتداء الذي شنه متشددون إسلاميون من حركة الشباب على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية الصومالية.

وانتهى الهجوم السبت عقب محاصرة دامت حوالي 12 ساعة، وأدى بالإضافة للقتلى إلى سقوط 56 جريحا.

وأشار ترودو الى أن "نالاييه سلطت الضوء على قصص صومالية إيجابية ومحفزة، عملها أظهر كيف أن حرية الصحافة تقدم لنا آفاقا أوسع وتشجع التنوع والتكامل"، مضيفا "أن كندا والمجتمعات الصومالية والأوساط الصحافية في العالم تبكي خسارتها".

وأدان ترودو هذا "الهجوم الإرهابي البغيض"، مشددا على ضرورة "حماية حرية الصحافة التي تعزز مجتمعاتنا وتسمح للديموقراطية بالازدهار".

وأعرب وزير الهجرة الكندي أحمد حسين، وهو من أصول صومالية، السبت عن أسفه لفقدان نالاييه، مشيدا بدورها في إبراز مساهمة الجالية الصومالية في المجتمع الكندي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟