وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال حضوره لمؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي عام 2018
وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال حضوره لمؤتمر لمنظمة التعاون الإسلامي عام 2018

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مساء الأحد، إن منح الولايات المتحدة تأشيرة زيارة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، تأتي بسبب واجباتها تجاه الأمم المتحدة، وأن تحركاته ستكون محدودة للغاية داخل مدينة نيويورك، وفقا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست". 

وذكر بومبيو أنه سيتاح لظريف ووفده التنقل بين مقر البعثة الإيرانية الذي ستة أحياء عن مقر الأمم المتحدة وبيت السفير الإيراني إلى الأمم المتحدة. 

 وقال بومبيو: "الدبلوماسيون الأميركيون لا يجولون في شوارع طهران، لذا لا نر أي سبب لتجول الدبلوماسيين الإيرانيين بحرية أيضا في مدينة نيويورك"، وفقا لما ذكره للصحيفة في مقابلة هاتفية. 

وأضاف وزير الخارجية الأميركي أنه "من الملائم للغاية توفير وزير الخارجية ظريف ووفده بكافة الحقوق التي نص عليها اتفاقية مقر الأمم المتحدة، ولا شيء أكثر من ذلك".

يذكر أن الوفد الإيراني وصل نيويورك، صباح الأحد، لحضور اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، وهو اجتماع وزاري رفيع المستوى حول أهداف التنمية المستدامة لمواضيع تتعلق بمناطق النزاع والمجاعة والمساواة الجنسية والتغيير المناخي.

​​وقد أصدرت السفارة الأميركية في مدينة بيرن السويسرية تأشيرة الزيارة لظريف قبل يوم من وصوله إلى الولايات المتحدة. 

وتعرض ظريف مؤخرا بتهديد من منعه من السفر إلى الولايات المتحدة بفرض عقوبات عليه وعلى ممتلكاته في أميركا، لكن ظريف نفى وجود أي من ممتلكاته داخل الأراضي الأميركية، في وقت قال فيه وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، في 24 يونيو، إنه يتوقع فرض العقوبات على ظريف خلال هذا الأسبوع. 

يأتي هذا وسط التوتر الذي تشهده واشنطن وطهران حول ملفها النووي والاعتداءات على سفن في منطقة الخليج، وهي اتهامات نفت إيران مسؤوليتها عنها. 

وقد وقعت الولايات المتحدة على اتفاقية تفرض عليها توفير تأشيرات لكافة الدبلوماسيين الأجانب القادمين لحضور اجتماعات الأمم المتحدة.

كما أن فرض أي عقوبات على رأس الدبلوماسيين الإيرانيين يمكنه تعقيد أي فرصة لإجراء حوار حول ملف طهران النووي.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟