أحد المشاركين في مهرجان "برايد" المطالب بحقوق المثليين والمتحولين جنسيا
أحد المشاركين في مهرجان "برايد" المطالب بحقوق المثليين والمتحولين جنسيا

أمرت النيابة المصرية بإخلاء سبيل سجينة شابة متحولة جنسيا اعتقلت في مارس بتهم عدة منها الانضمام لجماعة "إرهابية"، بحسب ما أعلن محاميها ومجموعة حقوقية الإثنين.

وألقي القبض على ملك الكاشف، 19 عاما، ووجهت اليها اتهامات بالانضمام لجماعة "إرهابية" وباستخدام شبكات التواصل الاجتماعي للتحريض على "الإخلال بالنظام العام".

وقال محاميها عمر محمد في تصريح على فيسبوك: "قررت نيابة أمن الدولة إخلاء سبيل ملك الكاشف"، كما أكدت المجموعة الحقوقية "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" إخلاء سبيلها، وأشار إلى أن الكاشف وضعت في الحبس الانفرادي. 

وقال المحامي لوكالة فرانس برس إنه سيتم الإفراج عنها بانتظار تحقيق وأن فريق الدفاع عنها سيناقش الإفراج عنها مع النيابة العامة الثلاثاء، وأضاف أنه لم يتضح بعد موعد تنفيذ القرار.

وأثار اعتقالها تحذيرات من منظمتي هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية من خطر تعرضها "للعنف الجنسي" خلال حبسها. 

وكانت هذه الناشطة لفتت الأنظار في فبراير 2017، عندما تحدثت صراحة عن تحولها جنسيا في برنامج تلفزيوني يحظى بنسبة مشاهدة عالية.

وفي تدوينات على شبكات التواصل الاجتماعي تحدثت الكاشف كذلك عن تعرضها للتحرش من أفراد من أسرتها بعد تحولها من ذكر إلى أنثى.

وقضت محكمة مصرية في يناير بمعاقبة مذيع تلفزيون بالحبس سنة لإجرائه مقابلة مع رجل مثلي العام الماضي، وأصدر المجلس الأعلى للإعلام في مصر قرارا بـ "منع ظهور مثليين أو بث شعاراتهم" بعد ظهور علم المثليين في حفل في القاهرة عام 2017.

وفي 2016، رفضت محكمة مصرية طلب شخص متحول جنسيا بتغيير اسمه وجنسه على بطاقة الهوية.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟