مستخدمون عدلوا صورة اللاعب كريستيانو رونالدو عبر تطبيق FaceApp
مستخدمون عدلوا صورة اللاعب كريستيانو رونالدو عبر تطبيق FaceApp

غزت التجاعيد والشعر الأبيض مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة، بعد أن استخدم ناشطون على فيسبوك وتويتر تطبيق FaceApp الذي يضيف علامات كبر السن على الصور.

تطبيق Faceapp ليس جديدا، فقد أطلق في عام 2017 وانتشرت صور مستخدميه على الشبكات الاجتماعية وهم في هيئات مختلفة، إذ يستطيع التطبيق تغيير شكل الشخص حسب العمر والجنس.

ويستطيع التطبيق تغيير شكل المستخدم من خلال إضافة التجاعيد والشعر الأبيض إلى الوجه، أو تصغير شكل المستخدم في السن حتى عمر الطفولة، كما يمكنه تغيير شكل المستخدم حسب نوع الجنس المختار، بالإضافة إلى تفضيلات أخرى.

وقد صمم التطبيق على يد شركة Wireless Lab الروسية، والتي استخدمت تكنولوجيا الشبكات العصبية الإلكترونية لإنتاج صور معدلة وواقعية للغاية في نفس الوقت.

وتكنولوجيا الشبكات العصبية الإلكترونية هي مجموعة من الخوارزميات التي تحاكي الدماغ البشري وتستطيع تطوير نفسها من خلال تقنية التعلم العميق.

اتهام بالعنصرية

​​

 

تعرض التطبيق للانتقادات في منتصف 2017، بعد قيام التطبيق بتفتيح البشرة ضمن تفضيل Hollywood المتاح داخل التطبيق.

وقد اتهم التطبيق حينها بالعنصرية، إلا أن المدير التنفيذي لشركة Wireless Lab قال إن تفتيح البشرة لم يكن سلوكا متعمدا من جانب الشركة، وإنما كان أحد الآثار السلبية للشبكة العصبية التي أنتجت أثناء التدريب.

وقد قامت الشركة بعدها بإعادة تسمية التفضيل إلى Spark بدلا من Hollywood، والذي كان يهدف في الأصل إلى جعل المستخدم أكثر جاذبية.

وتستطيع هذه الخاصية تغيير ملامح الوجه وإضافة ابتسامة وفقا لمعايير الجمال الشائعة، وقد تم إبقاء لون المستخدم كما هو بعد تعديل الخاصية.

مستخد لـ Faceapp يدعى سام سليسا اتهم التطبيق بالعنصرية إثر تغيير لون بشرته

​​

الخصوصية

​​

 

وأثير جدل حول سياسة خصوصية الخاصة بالبرنامج، إذا لا يعرف مصير المعلومات التي يتيحها المستخدم للتطبيق، خاصة وأن سياسة خصوصية الشركة الروسية غير واضحة.

وبموافقتك على تحميل التطبيق على هاتفك فإنك توافق على السماح للتطبيق بتسلم بيانات من الإنترنت، والاطلاع على اتصال الشبكة الخاص بك، والدخول إلى معرض الصور بهاتفك، وبنود أخرى تأتي تحت بند "تحسين الخدمة" ونشر الإعلانات.

ويعترف التطبيق ضمن شروط الخصوصية أنه "قد يشارك محتوى المستخدم ومعلومات مع أنشطة تجارية تعد جزءا قانونيا من نفس مجموعة شركات FaceApp".

لكن، تطبيق FaceApp لا يتفرد وحده بمثل هذه الشرط، فهناك تطبيقات كثيرة تدرج نفس الشروط ضمن سياسة الخصوصية والاستخدام الخاص بها.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟