التظاهرات في السودان مستمرة
التظاهرات في السودان مستمرة

أعلنت الوساطة الأفريقية أن الاجتماع الذي كان مقررا ومؤجلا من السبت بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، تم تأجيله مجددا إلى الثلاثاء المقبل. 

وذكر بيان للوساطة الأفريقية أن التأجيل أتى بناء على طلب للمرة الثانية تقدمت به قوى الحرية والتغيير للوساطة لمزيد من التشاور بشأن الإعلان السياسي والإعلان الدستوري.

وحضر إلى مقر الاجتماع بفندق كورنينثيا وسط الخرطوم كل من الوسيط الأفريقي ووفد المجلس العسكري فيما لم يحضر ممثلو قوى الحرية والتغيير.

وتتباين مواقف الكتل الخمسة المكونة لقوى الحرية والتغيير حول مسودة الاتفاق السياسي والإعلان الدستوري الذي تسلمته من الوساطة الخميس الماضي.

وهذه هي المرة الثانية التي تؤجل الوساطة الأفريقية الاجتماع بين الطرفين وسط مخاوف من تفاقم الخلافات داخل كتل الحرية والتغيير وانعكاسها على مستقبل الاتفاق بين الطرفين.

وكانت المحادثات بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير، قد انهارت بعد فض الاعتصام بالقوة لكن جرى إحياء المحادثات المباشرة بين الجانبين بعد جهود وساطة من الاتحاد الأفريقي وإثيوبيا.

​​

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟