تعقد اللجنة المشتركة المكلّفة تطبيق اتفاق السويد حول محافظة الحديدة اليمنية، اجتماعا على متن سفينة في عرض البحر الأحد، بحضور ممثّلين للحوثيين والحكومة والامم المتحدة، في أول اجتماع منذ فبراير.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة لوكالة الصحافة الفرنسية أن الاجتماع "سيستمر حتى يوم غد الاثنين. الطرفان يحضرانه".
وتابع المصدر "آخر اجتماع كان يومي 16 و17 فبراير".
وتضم اللجنة التي يترأّسها الفريق مايكل لوليسغارد، ممثلين للأمم المتحدة والحوثيين والقوات الحكومية، وقد أنشئت بموجب اتفاق تم التوصل إليه في السويد في يسمبر الماضي.
ويقوم عمل اللجنة على مراقبة تنفيذ اتفاق السويد الذي ينص على الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة الثلاث ومن مركزها، مدينة الحديدة، وعلى وقف لإطلاق النار.
وفي مايو الماضي، أعلنت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة أنّ المتمردين سلّموا موانئ المحافظة إلى "خفر السواحل"، في عملية تمت من جانب واحد.
ورفضت الحكومة الاقرار بمغادرة المتمردين للموانئ، متّهمة إياهم بتسليمها لعناصر تابعين لهم بلباس مدني.
وتدور الحرب في اليمن بين المتمرّدين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، والقوّات الموالية للحكومة، منذ 2014، وقد تصاعدت مع تدخّل تحالف عسكري بقيادة السعودية في مارس 2015 دعمًا للحكومة المعترف بها دولياً.