متظاهرون يشعلون النيران في شوارع باريس في العيد الوطني الفرنسي
متظاهرون يشعلون النيران في شوارع باريس في العيد الوطني الفرنسي

استخدمت السلطات الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين بعد العرض العسكري السنوي المقام في العاصمة باريس، 

واجتمع عشرات المتظاهرين منادين بشعارات مضادة الحكومة، وأسقطوا الحواجز الأمنية التي وضعت للعرض العسكري وأضرموا الحرائق في سلال المهملات. 

يشار إلى أن فرنسا، وبالأخص باريس، شهدت توترا بعد مظاهرات "السترات الصفراء" ضد حكومة إيمانويل ماكرون. 

ويعتبر العنف الذي شهدتذه العاصمة الأحد، الأسوأ منذ عام في وقت رأى فيه محللون سابقا أن مظاهرات السترات الصفراء قد خفتت. 

لكن متظاهري الأحد لم يرتدوا السترات الصفراء التي كان علامة فارقة للحركة، إذ منعت الشرطة الفرنسية من ارتداها من الدخول عبر الحواجز الأمنية في وقت سابق، وأمسك بعضهم ببالونات صفراء بلا منها. 

وتزامن الاحتدام في 14 من يوليو بالاحتفال مع العيد الوطني والذي يقام فيه عرض عسكري كل عام، ويحتفى فيه سقوط حصن باستيل خلال الثورة الفرنسية عام1789. 

وطمح ماكرون للاحتفال بالتعاون العسكري الأوروبي باستضافته عددا من قادة الاتحاد الأوروبي في العرض، من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ومارك روته رئيس الوزراء الهولندي.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟