شعار شركة هواوي على متجر في بكين
شعار شركة هواوي على متجر في بكين

تخطط شركة معدات الاتصالات الصينية هواوي، لتسريح عدد كبير من موظفيها في الولايات المتحدة، في الوقت الذي تتصدى فيه الشركة لإدراجها على قائمة سوداء في الولايات المتحدة، وذلك بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأحد نقلا عن مصادر مطلعة.

ومن المتوقع أن تشمل عمليات التسريح وظائف في وحدة البحث والتطوير التابعة لهواوي في الولايات المتحدة "فيوتشروي تكنولوجيز"، التي توظف نحو 850 شخصا في معامل أبحاث في أرجاء الولايات المتحدة، بحسب الصحيفة.

وذكر مصدر للصحيفة أن التسريحات قد تشمل المئات، فيما أضاف آخر أن الشركة منحت العاملين الصينيين في الولايات المتحدة خيارا للعودة إلى بلادهم ومواصلة العمل في الشركة.

وأضافت وول ستريت جورنال أنه جرى إبلاغ عدد من الموظفين بتسريحهم بالفعل، بينما قد يتم الإعلان قريبا عن إلغاء المزيد من الوظائف.

وكانت الإدارة الأميركية قد أدرجت شركة هواوي في مايو الماضي على قائمة الكيانات الممنوعة من الحصول على مكونات مصنوعة في الولايات المتحدة دون إذن واشنطن، قبل أن يعلن الرئيس ترامب في أواخر يونيو الماضي عزمه السماح مجددا للشركات الأميركية بتوريد معدات لشركة هواوي، قائلا إنها: " لا تشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي".

وأعلن مؤسس هواوي في 17 يونيو الماضي أن مجموعة الاتصالات الصينية العملاقة ستخفض إنتاجها خلال العامين المقبلين، بثلاثين مليار دولار، مؤكدا أن مبيعات الشركة من الهواتف الذكية في الخارج تراجعت بنسبة 40 بالمئة هذه السنة في وقت تواجه تحديات جراء مساعي الولايات المتحدة لعزلها دوليا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟