الرئيس الإيراني حسن روحاني
الرئيس الإيراني حسن روحاني

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في خطاب تلفزيوني، الأحد، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مع واشنطن والعودة للاتفاق النووي لعام 2015 والتي خرجت إيران منها العام الماضي.

وأضاف روحاني قوله: "نحن دوما آمنا بالحوار، أن رفعوا العقوبات، وأنهوا الضغط الاقتصادي المفروض وعادوا للاتفاق، نحن مستعدون لإجراء محادثات مع أميركا اليوم والآن وفي أي مكان". 

هذا وتصاعد التوتر منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الذي يضم إيران مع ست من قوى العالم وأعاد فرض العقوبات على طهران، والتي كانت مرفوعة عنها وفق الاتفاق. 

هذا وأكدت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا من تمسكها بالاتفاق النووي مع إيران لكنها أشارت إلى "قلقها" من انهياره، وفقا لبيان مشترك بين هذه الدول، الأحد. 

وأعرب البيان الفرنسي البريطاني الألماني عن القلق الشديد من الهجمات على السفن في منطقة الخليج، ومن "التدهور الأمني في المنطقة" 

وأضافت الدول فيه أنه "حان الوقت للتصرف بمسؤولية ووقف التوتر المتصاعد" في المنطقة ومواصلة الحوار. 

وتزامن إصدار البيان مع افتتاح قطر لأكبر قواعدها لأمن الحدود البحرية قبالة إيران. 

​​يذكر أن التوترات نشأت في منطقة الخليج منذ مايو الماضي، وتفاقم مع تعرض ناقلات نفط في الخليج لهجمات اتّهمت الولايات المتّحدة إيران بالوقوف خلفها رغم نفي طهران، وسط تهديد إيران بإغلاق مضيق هرمز على خلفية العقوبات الأميركية عليها، دعت الولايات المتحدة بعدها لتشكيل قوى لحراسة السفن البحرية والحفاظ على خطوط النفط البحرية بالتعاون مع عدد من الدول لحماية مضيقي باب المندب وهرمز.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟