قال تجمع المهنيين السودانيين، الأحد، إن دم المتظاهر المقتول في مدينة السوكي "لا دية له إلا الاقتصاص ممن يظنون أنهم محصنون ضد العدالة والمحاسبة" 

وحذر التجمع بيانا عبر صفحته بفيسبوك من تبعات ما يحصل في السوكي في ولاية سنار وأن المدينة تواجه "أحداثا دامية وربما تتحول لمجزرة حقيقية" 

وأضاف البيان: "العنف المفرط في السوكي تقوم به ميليشيات مجرمة وغير مسؤولة وجرمها سيوثق لحين تقديمهم للعدالة.

​​وحمل التجمع مسؤولية ما يحصل للسلطات في ولاية سنار والسلطات المركزية في الخرطوم، محذرا "كل من تسول له نفسه من استخدام القتل والعنف في مواجهة المواطنين العُزَّل، فالجرائم ضد الإنسانية لا تسقط وستطال العدالة". 

وأعلنت لجنة أطباء السودان في وقت سابق الأحد، مقتل متظاهر في ولاية سنار على يد قوات الدعم السريع في احتجاجات جديدة اندلعت الأحد ضد المجلس العسكري الحاكم.

​​وقالت اللجنة في بيان مقتضب: " ارتقت روح الشهيد أنور حسن إدريس بمدينة السوكي بولاية سنار، بعد إصابته برصاصة في الرأس من قبل مليشيات الجنجويد".

وأكدت اللجنة أن عددا من المحتجين، الذين خرجوا في مسيرة أصيبوا "منهم حالات خطرة تم نقلها إلى مستشفى سنار".

ونُظمت المسيرة في مدينة السوكي الواقعة على بعد 340 كيلومترا جنوب شرقي الخرطوم احتجاجا على عنف قوات الدعم السريع.

وخرجت قوات الدعم السريع، وهي قوات شبه عسكرية، من رحم ميليشيات عربية اتُهمت بارتكاب أعمال وحشية في ولاية دارفور بغرب السودان. ونفى قائد القوات، وهو أيضا نائب رئيس المجلس العسكري، هذه المزاعم.

​​وبعد يوم من نزول عشرات آلاف السودانيين إلى شوارع عدة مدن في أنحاء البلاد السبت لإحياء ذكرى مرور 40 يوما على فض قوات الأمن اعتصام المحتجين في العاصمة الخرطوم، انطلقت الأحد عدة مواكب تطالب بمحاسبة المتورطين في قتل العشرات من المحتجين، كما نظم محتجون وقفات تضامنية مع ضحايا الاغتصاب أثناء فض الاعتصام. 

وقتل 128 شخصا منذ فض الاعتصام في الثالث من يونيو، بحسب لجنة أطباء السودان، بينما تتحدث السلطات عن مقتل 61 شخصا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟